بعد كبوة «خريطته».. ولد الشيخ يطلب لقاء هادي

قوات الشرعية تطوق صنعاء.. وتنتظر ساعة الصفر لتحريرها

بعد كبوة «خريطته».. ولد الشيخ يطلب لقاء هادي
TT

بعد كبوة «خريطته».. ولد الشيخ يطلب لقاء هادي

بعد كبوة «خريطته».. ولد الشيخ يطلب لقاء هادي

كشفت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية اليمنية، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طلب لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، في محاولة لإنقاذ مشاورات السلام اليمنية - اليمنية.
وقال ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني عضو وفد المشاورات اليمنية إلى الكويت، لـ«الشرق الأوسط»، إن طلب اللقاء مع الرئيس يأتي بعد الخطأ الذي وقع فيه المبعوث الأممي بتقديمه «خريطة طريق (لحل الأزمة) لم تتم الموافقة عليها أو حتى عرضها على الوفد الحكومي؛ حيث أشار إلى حكومة وحدة وطنية، وذلك يعني محاولة لشرعنة الانقلاب، وسابقة خطيرة لتشريع الانقلابات في العالم».
في سياق متصل، كشف المسؤول اليمني البارز لـ«الشرق الأوسط» عن أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدأت فعليا في فرض طوق عسكري على العاصمة صنعاء. وأكد مكاوي أن زيارة الرئيس هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر إلى مأرب، أول من أمس، حملت «عددا من الرسائل محليا وخارجيا؛ حيث أدت محليا إلى زيادة الزخم الشعبي في مواجهة المشروع الانقلابي المدعوم إيرانيا، ورفع الجاهزية القتالية والمعنوية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، واستعداداهم لخوض معركة الحسم المقبلة، التي بدأت بوادر خوضها في عملية فرض الطوق العسكري على صنعاء».
في غضون ذلك، قالت مصادر يمنية إن قرار تحرير صنعاء عسكريا قد اتخذ، وإن تحديد ساعة الصفر بات يعتمد على التزام الأمم المتحدة بالمرجعيات الرئيسية، وعلى رأسها «القرار 2216». ويترقب اليمنيون باهتمام بالغ اجتماعا مرتقبا بين الرئيس هادي والمبعوث الأممي، واجتماعا آخر بين الرئيس ومستشاريه؛ لمعرفة مصير مشاورات السلام.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».