النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قرر الحلف الأطلسي اليوم، أن يمدّد حتى 2017، مهمة «الدعم الحازم» التي ينفذها في أفغانستان، وحتى 2020 مساعدته المالية للقوات المسلحة الأفغانية، كما أعلن أمينه العام ينس ستولتنبرغ. أجرت كوريا الشمالية، اليوم، تجربة لإطلاق صاروخ بالستي من غواصة قبالة سواحلها الشرقية، وفق ما أعلنت كوريا الجنوبية، غداة اتفاق واشنطن وسيول على نشر درع متطورة مضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية. ردت الحكومة البريطانية، اليوم، على أكثر من أربعة ملايين مواطن وقعوا عريضة للدعوة إلى تنظيم استفتاء ثانٍ بعد استفتاء 23 يونيو (حزيران)، بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأبلغتهم أنّها لن تجري استفتاء ثانيًا. في العراق، أعلنت السلطات مصرع 23 شخصًا بينهم طفلان و5 نساء إثر حادث سير مروع على الطريق الرئيسي الرابط بين بغداد ومدينة الكوت. أعلنت موسكو اليوم، أنّها طردت دبلوماسيين أميركيين ردًا على طرد واشنطن اثنين من دبلوماسييها، بعد تعرض دبلوماسي أميركي لـ«اعتداء» على يد شرطي روسي الشهر الماضي. في تركيا، قالت مصادر أمنية إنّ مسلحين أكرادًا شنوا هجومًا بسيارة ملغومة على موقع للجيش في جنوب شرقي تركيا اليوم، ثم فتحوا النار على المنشأة، ممّا أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 جنود. في الاقتصاد، حضت الصين اليوم، على تحفيز التجارة العالمية بشكل أكبر، مع بداية اجتماع في شنغهاي يعقده وزراء دول مجموعة العشرين الكبرى، في ظل مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتراجع المتواصل في أسعار الصرف. وفي الرياضة، ستعتمد نتيجة المباراة النهائية لبطولة أوروبا لكرة القدم بين فرنسا والبرتغال غدًا (الأحد) بشكل كبير على لاعبين يرتديان القميص رقم 7، أحدهما يعتلي قمة اللعبة بالفعل والآخر يتجه إليها بسرعة. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن كشف منظمة «فودواتش» الألمانية غير الحكومية، عن أن ألواح شوكولاته «كيندر» وشوكولاته «فيوريتو نوغا ميني» من «لينت».. «ملوثة بما يُعرف بالزيوت المعدنية الأروماتية» التي قد تسبب الإصابة بالسرطان، وطالبت بسحبها من الأسواق. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
100 ألف إيراني يحتشدون في باريس مطالبين بإسقاط نظام ولاية الفقيه
بيونغ يانغ تطلق صاروخًا بالستيًا بعد نشر درع مضادة للصواريخ في سيول
حلف الـ«ناتو» يمدد مهمته ودعمه المالي للقوات الأفغانية
موسكو ترد على طرد واشنطن دبلوماسييها بالمثل
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 جنود في جنوب شرقي تركيا
بريطانيا ترد على 4 ملايين مواطن: لا استفتاء ثانيًا
اليوم الأخير لقمة الـ«ناتو» يتناول أفغانستان وأوكرانيا.. الحلف يعزز وجوده العسكري في شرق أوروبا
أول طائرة سياحية روسية تهبط في منتجع تركي
23 قتيلاً في حادث سير مروع قرب مدينة الكوت العراقية
أوباما يختصر زيارته إلى أوروبا للتوجه إلى دالاس
شعبية ميركل ترتفع مع تراجع وصول اللاجئين إلى ألمانيا
طاقم حاملة طائرات أميركية: روسيا ليست عقبة وليست حليفًا
الهدوء يسود عاصمة جنوب السودان بعد يومين من المعارك المسلحة
حركة الشباب تهاجم مركزًا للشرطة شمال شرقي كينيا
الصين تدعو مجموعة الـ20 إلى تحفيز التجارة العالمية المهددة بالبريكست
سيرينا ويليامز تحرز لقب «ويمبلدون».. وتعادل رقم غراف التاريخي
عودة بيبي للتدريبات تمنح البرتغال دفعة قبل مواجهة فرنسا
تعرف على أحمد موسى مهاجم ليستر سيتي الجديد
الرقم «7» قد يكون عامل الحسم في نهائي كأس أوروبا
بوغبا يخيب الآمال وسط ترقب لانتقال قياسي إلى «يونايتد»
الأمير جورج يركب مروحية حربية برفقة والديه
خدمات الإسعاف الكرواتية تحذر السياح من صور «السليفي» الخطيرة
دراسة: مريض يصيب 82 شخصًا بفيروس «كورونا» في كوريا الجنوبية
جائزة اليانصيب الأميركية الكبرى تصل 540 مليون دولار
«فيسبوك» يتيح خاصية «المحادثات سرية» على خدمة «مسنجر»
حلوى «كيندر» تحتوي على زيوت معدنية قد تتسبب بالسرطان



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».