ثقب الأوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية ينغلق ببطء

دلائل على بدء عملية تجديد في الغلاف الجوي

ثقب الأوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية ينغلق ببطء
TT

ثقب الأوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية ينغلق ببطء

ثقب الأوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية ينغلق ببطء

كشف علماء من بريطانيا وأميركا أن ثقب الأوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية يضيق ببطء على ما يبدو. وأوضح الباحثون، في دراستهم التي نشرت أمس في مجلة «ساينس» الأميركية، أنه وبعد نحو ثلاثة عقود من الحظر الدولي للمواد الكيماوية التي تساهم في تكون فتحة الأوزون، فإن هناك دلائل على بدء عملية تجديد في الغلاف الجوي للأرض، وإن طبقة الأوزون استقرت.
وقالت سوزان سولومون، المشرفة على الدراسة: «يمكننا الآن أن نكون على يقين بأن القرارات التي اتخذناها وضعت الكوكب على طريق التعافي».
وأبدى خبراء، العام الماضي، ارتيابهم بشأن ما رأوه آنذاك اتساعا هائلا في ثقب الأوزون، غير أن معدي هذه الدراسة أكدوا الآن أن اتساع الثقب آنذاك بشكل قياسي كان يعود لاندلاع بركان كالبوكو في تشيلي.
وركزت الدراسة التي قام بها الباحثون تحت إشراف سولومون، من معهد ماساشوسيتس للتقنية بمدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية، على معرفة الحجم السنوي لثقب الأوزون فوق المنطقة القطبية الجنوبية خلال شهر سبتمبر (أيلول) بين عامي 2000 و2015.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.