محمد بن سلمان في الإليزيه.. وباريس تدعم «رؤية 2030»

مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين: مباحثات ولي ولي العهد مع أوباما ستعمق العلاقات.. ونتطلع لنتائج زيارته إلى فرنسا

هولاند لدى ترحيبه بمحمد بن سلمان في الإليزيه أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
هولاند لدى ترحيبه بمحمد بن سلمان في الإليزيه أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
TT

محمد بن سلمان في الإليزيه.. وباريس تدعم «رؤية 2030»

هولاند لدى ترحيبه بمحمد بن سلمان في الإليزيه أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
هولاند لدى ترحيبه بمحمد بن سلمان في الإليزيه أمس (تصوير: عمار عبد ربه)

أكد مجلس الوزراء السعودي الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة، أمس، أن المباحثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، خلال زيارته الى الولايات المتحدة, مع الرئيس باراك أوباما، والفريق الاقتصادي للرئيس الأميركي وعدد من المسؤولين في الشركات الأميركية المتخصصة، ستسهم في تعميق العلاقات بين البلدين.
كما أعرب المجلس عن تطلعه لنتائج زيارة ولي ولي العهد الحالية إلى فرنسا ولقائه بالرئيس فرنسوا هولاند وعدد من المسؤولين الفرنسيين.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد عقد، أمس، جلسة محادثات مع الرئيس هولاند في الإليزيه، ثم مع رئيس الحكومة مانويل فالس. وأجمعت مصادر رسمية فرنسية على الإشادة بالعرض المفصل الذي قدمه الأمير محمد بن سلمان، خلال الاجتماعين، لخطط الإصلاح السعودية التي تجسدها «الرؤية 2030»، وعلى الدور الذي يرى أن فرنسا يمكن أن تساهم به.
وإضافة إلى «الرؤية»، شكل الوضع الإقليمي والنزاعات في المنطقة المحور الثاني لمحادثات ولي ولي العهد، خصوصا في قصر الإليزيه. أما المحور الثالث فكان حول «المبادرات المشتركة» التي بحثها الجانبان.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.