ست مقاتلات بلجيكية تصل إلى الأردن للمشاركة بشن ضربات ضد «داعش» في العراق وسوريا

ست مقاتلات بلجيكية تصل إلى الأردن للمشاركة بشن ضربات ضد «داعش» في العراق وسوريا
TT

ست مقاتلات بلجيكية تصل إلى الأردن للمشاركة بشن ضربات ضد «داعش» في العراق وسوريا

ست مقاتلات بلجيكية تصل إلى الأردن للمشاركة بشن ضربات ضد «داعش» في العراق وسوريا

أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية، ان ست مقاتلات من طراز اف - 16 وصلت اليوم (الاثنين) الى الاردن للمشاركة في شن ضربات في العراق، وللمرة الاولى في سوريا، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال متحدث باسم الوزارة، ان الطائرت الست غادرت قاعدة كلين-بروغل (شمال) الى الاردن، حيث ستتولى لمدة عام المهام بدلا من الطائرات الهولندية.
ويشارك الطيارون البلجيكيون للمرة الثانية في العملية التي تقودها واشنطن ضد التنظيم، بعد مهمة اولى بين اكتوبر (تشرين الاول) 2014 ويونيو (حزيران) 2015، اقتصرت على العراق. وقد تم تعليق هذه المشاركة لأسباب خاصة بالموازنة.
وتابعت الوزراة "ستشن الطائرات ضربات ضد اهداف المجموعة الارهابية انطلاقا من المجال الجوي في العراق وسوريا، وفقا للتوسيع الاخير لنطاق التحرك المسموح به من قبل الحكومة".
يذكر ان بلجيكا تعرضت في 22 مارس (اذار) لاعتداءات اعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عنها؛ اسفرت عن مقتل 32 شخصا واكثر من 300 جريح.
وقال وزير الدفاع ستيفن فاندبوت للتلفزيون البلجيكي "نحن نرى أن الأمن هنا في بلجيكا مهدد من قبل داعش. واذا كنا نريد حقا الأمن، يجب علينا التحرك هناك".



ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)

طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.

وعلى هامش اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيزر، اليوم (الخميس): «أعتقد أن العمل على تنظيم هذا بشكل مشترك سيكون هادفاً للغاية».

وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «هناك حاجة إلى توافر قاعدة بيانات موحدة لمعرفة كيف يتطور الوضع في البلاد»، مشيرة إلى أنها ستطرح هذا الموضوع خلال الاجتماع، لهذا السبب.

وفي السياق ذاته، دعا وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي) إلى اعتماد نهج موحد داخل الاتحاد الأوروبي. لكنه حذر أيضاً من ترك الوقت يمر في هذا الشأن؛ حيث قال: «علينا الآن إعداد الأمور الضرورية».

وأوضح كارنر أن هذه الأمور تتمثل في تعليق إجراءات اللاجئين من جهة، والاستعداد لعمليات الإعادة والترحيل من جهة أخرى. وأضاف: «حتى أوضح ما أعنيه، فإنه لا يمكن الانتظار في ذلك، ويجب العمل عليه».