معارك كردستان وإيران تنتقل إلى العاصمة القومية للأكراد

مصادر كردية: الحرس الثوري يتستر على خسائره

مهاباد العاصمة القومية للأكراد
مهاباد العاصمة القومية للأكراد
TT

معارك كردستان وإيران تنتقل إلى العاصمة القومية للأكراد

مهاباد العاصمة القومية للأكراد
مهاباد العاصمة القومية للأكراد

اتسع نطاق المعارك الضارية على حدود إيران الغربية بين قوات الحرس الثوري والأحزاب الكردية المعارضة، بعدما وصلت إلى مهاباد العاصمة القومية للأكراد ومعقل الحزب الديمقراطي الكردي.
وكشفت مصادر كردية لـ«الشرق الأوسط» عن ان الحرس الثوري يتستر على خسائره, وتحدثت عن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المدنيين بمناطق تعرضت لهجوم القوات البرية في الحرس الثوري.
وتأتي الاشتباكات في مهاباد بعد أيام من تهديد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني مصطفى هجري بمد المعارك من جبال مهاباد إلى المدن الكردية ودعوته الأحزاب الكردية المعارضة إلى حمل السلاح دفاعا عن النفس ضد القوات الإيرانية. وتعد معارك أمس الثانية في غضون الأيام العشرة الأخيرة بين الحزب الديمقراطي وقوات الحرس الثوري.
وأكد القيادي الكردي مقتل الكثير من الحرس الثوري خلال معارك دارت على مشارف مهاباد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».