سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

بشرط ألا يزيد ارتفاعها عن 150 مترًا ووزنها 12 كيلوغرامًا

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار
TT

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

افتتحت حكومة العاصمة سيول، التي تفرض قواعد ولوائح صارمة على استخدام الطائرات من دون طيار، حديقة لهذه الطائرات السبت بالقرب من نهر هان، للسماح للناس بتطيير هذه الطائرات بحرية.
وقال مدير إدارة التخطيط والميزانية في حكومة سيول العاصمة، كيم غون تاي: «لقد استغرق الأمر وقتا طويلا، ولم يكن من السهل الحصول على موافقة من إدارة الأمن (على استخدام الناس للطائرات من دون طيار)، لذلك من أجل تلبية الطلبات المتزايدة قمنا بتصميم وافتتاح حديقة للطائرات من دون طيار، حيث يستطيع المواطنون العاديون تطيير طائرات من دون طيار بحرية».
وتقول حكومة المدينة إن أي شخص لديه طائرة من دون طيار يقل وزنها عن 12 كيلوغراما، يمكنه أن يقوم بتطييرها طالما كان الارتفاع أقل من 150 مترا، وداخل المساحة المخصصة لذلك، التي تبلغ 27 ألف متر مربع، في متنزه «جوانجنارو هانجانج»، من دون الحصول على إذن بذلك.
وقال مشغل طائرة من دون طيار، يدعى هان سانج بوم: «في سيول معظم المناطق عليها قيود في المجال الجوي، لذلك هناك أماكن قليلة جدا لتطيير الطائرات من دون طيار. ومع ذلك أشعر بسعادة بالغة لأن يكون هناك مكان قريب تستطيع فيه تطيير الطائرات من دون طيار بحرية».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».