لأول مرة في تاريخ البطولات الأوروبية.. «يورو 2016» يشهد تأهل 4 منتخبات من الوجوه الجديدة

المفاجآت وقلة الأهداف أبرز ملامح الدور الأول

رونالدو(إ.ب.أ)  -  أكثر الحراس فعالية.. الأيسلندي  هالدورسون (أ.ب)  -  أخطبوط الدفاع.. الألماني بواتينغ (أ.ف.ب)
رونالدو(إ.ب.أ) - أكثر الحراس فعالية.. الأيسلندي هالدورسون (أ.ب) - أخطبوط الدفاع.. الألماني بواتينغ (أ.ف.ب)
TT

لأول مرة في تاريخ البطولات الأوروبية.. «يورو 2016» يشهد تأهل 4 منتخبات من الوجوه الجديدة

رونالدو(إ.ب.أ)  -  أكثر الحراس فعالية.. الأيسلندي  هالدورسون (أ.ب)  -  أخطبوط الدفاع.. الألماني بواتينغ (أ.ف.ب)
رونالدو(إ.ب.أ) - أكثر الحراس فعالية.. الأيسلندي هالدورسون (أ.ب) - أخطبوط الدفاع.. الألماني بواتينغ (أ.ف.ب)

رغم تمديد حجم البطولة بزيادة عدد المشاركين إلى 24 منتخبًا، مما سمح لبعض المنتخبات متوسطة المستوى ومتواضعة التاريخ بالمشاركة، كانت معظم هذه المنتخبات عند حسن ظن مشجعيها وفجرت كثيرًا من المفاجآت في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
وتأتي هذه المفاجآت وضعف المستوى التهديفي ضمن أبرز ملامح دور المجموعات، التي تتلخص في الآتي: ضعف المستوى التهديفي: انتهت 4 مباريات بالتعادل السلبي من بين 36 مباراة أقيمت في الدور الأول للبطولة التي شهدت حتى الآن أقل متوسط تهديف في تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية حتى الآن. وبلغ متوسط التهديف في الدور الأول 92.‏1 هدف للمباراة الواحدة لتتفوق فقط على بطولة 1968 التي بلغ فيها متوسط التهديف 4.‏1 هدف للمباراة الواحدة علما بأن نسخة 1968 لم تشهد مرحلة دور المجموعات، حيث شهدت البطولة خمس مباريات فقط. وعلى عكس التوقعات والتكهنات، كانت أبرز الفرق من حيث هز الشباك في الدور الأول منتخبي ويلز والمجر برصيد ستة أهداف لكل منهما، بينما ودع المنتخب الأوكراني البطولة دون هز الشباك ليكون أول فريق يفشل في هز الشباك منذ أن خرج المنتخب الدنماركي صفر اليدين من نسخة 2000.
أهداف الرأس: جاءت 20 في المائة من أهداف الدور الأول بضربات الرأس، وهو ما يقل عن نظيرتها في النسخة الماضية (يورو 2012) والتي سجلت فيها 29 في المائة من أهداف البطولة بضربات الرأس.
من المرشح البارز؟! لم يحقق ذلك أي من المنتخبات الكبيرة المرشحة بقوة للفوز باللقب الفوز في المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته في الدور الأول. وهذه هي المرة الأولى منذ نسخة 1996 بإنجلترا التي يخلو فيها الدور الأول من أي فريق حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته، فلم يحقق أي فريق في الدور الأول بالبطولة الحالية العلامة الكاملة.
نجاح الوجوه الجديدة: على مدار 20 عامًا، لم تشهد بطولات كأس الأمم الأوروبية تأهل أي فريق للأدوار الفاصلة في مشاركته الأولى بالبطولة. ولكن يورو 2016 لم يشهد تأهل منتخب واحد فقط من الوجوه الجديدة، وإنما أربعة منتخبات، وهي ويلز وآيسلندا وسلوفاكيا وآيرلندا الشمالية، حيث وصلت جميعها للدور الثاني، بينما كان المنتخب الألباني هو الوحيد من الوجوه الجديدة الذي ودع البطولة من الدور الأول، علما بأنه حقق فوزا ثمينا على المنتخب الروماني.
مدى الفعالية على المرمى: كان البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر المسددين على المرمى من بين جميع لاعبي البطولة في الدور الأول، حيث سدد نجم ريال مدريد 32 كرة في اتجاه المرمى وهو ما يفوق رصيد لاعبي سبعة منتخبات مجتمعين، كما يقترب من ضعف تسديدات منتخب آيرلندا الشمالية (17 تسديدة). واحتاج المنتخب البرتغالي إلى 69 تسديدة ليحرز أهدافه الأربعة في البطولة حتى الآن.
ورغم هذا، ظل المنتخب البرتغالي أكثر فعالية من نظيريه الإنجليزي (65 تسديدة/ 3 أهداف) والألماني (59 تسديدة / 3 أهداف).
الاستحواذ على الكرة والتمرير: أصبح المنتخب الألماني هو المنتخب الإسباني الجديد، حيث كان المنتخب الألماني هو الفريق صاحب النسبة الأكبر للاستحواذ على الكرة في مبارياته بالدور الأول وبلغت نسبة استحواذه 66 في المائة مقابل 61 في المائة فقط للمنتخب الإسباني الذي كان الأكثر هيمنة في البطولات الأخيرة من حيث الاستحواذ على الكرة. ورغم هذا، كان المنتخب الإسباني صاحب العدد الأكبر من التمريرات في مباريات الدور الأول برصيد 1876 تمريرة مقابل 1794 تمريرة للمنتخب الألماني. وكان المنتخبان الإسباني والألماني هما الأكثر نجاحًا أيضًا في دقة التمريرات، لأنهما فقط من تجاوزت نسبة نجاح تمريراتهما حاجز 90 في المائة. وكان الألماني توني كروس هو صاحب أكبر عدد من التمريرات من بين جميع لاعبي البطولة في الدور الأول حيث مرر الكرة 328 مرة وهو ما يقل بأقل من 100 تمريرة عن رصيد منتخب آيرلندا الشمالية بأكمله.
لاعبون بثلاث رئات: رغم الخروج المبكر للمنتخب التشيكي من البطولة كان لاعبه فلاديمير داريدا هو الأكثر نشاطا وتحركا من بين جميع لاعبي البطولة في دور المجموعات حيث قطع مسافة 4.‏37 كيلومتر (أقل بنحو خمسة كيلومترات فقط عن طول سباق الماراثون) خلال المباريات الثلاث لفريقه في الدور الأول وهو ما يزيد بنحو ألفي متر على اللاعب التالي في قائمة أكثر المسافات التي قطعها كل لاعب في المباريات الثلاث مجتمعة.
الأكثر خشونة: لم يتسم الأداء في دور المجموعات بالبطولة الحالية في فرنسا بالخشونة. وكان المنتخب الروماني هو الأكثر ارتكابا للأخطاء برصيد 52 خطأ فيما كان المنتخب الألباني هو الأكثر حصولاً على البطاقات برصيد 10 إنذارات وطرد واحد. ونال عشرة لاعبين من المنتخب الإيطالي إنذارات لكنهم يستطيعون المشاركة في مباراة الدور الثاني أمام المنتخب الإسباني يوم الاثنين المقبل.
أكثر الحراس فعالية آيسلندي: أصاب حارس المرمى الآيسلندي هانيس هالدورسون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالإحباط حيث تصدى لـ19 تسديدة من رونالدو خلال مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل. بواتينغ أخطبوط الدفاع: كان المدافع الألماني جيروم بواتينغ الأكثر استخلاصًا للكرة من المنافسين من بين جميع المدافعين في الدور الأول للبطولة الحالية حيث استخلص نجم بايرن ميونيخ الألماني 35 كرة من منافسيه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.