بعد 50 عاما من النزاع.. اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في كولومبيا

بعد 50 عاما من النزاع.. اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في كولومبيا
TT

بعد 50 عاما من النزاع.. اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في كولومبيا

بعد 50 عاما من النزاع.. اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بشكل نهائي في كولومبيا

أعلنت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية (فارك)، اليوم (الأربعاء)، التوصل إلى اتفاق تاريخي لوقف نهائي لإطلاق النار يفتح الطريق نحو توقيع اتفاق سلام بعد نزاع مستمر منذ خمسين عاما.
وأكد بيان مشترك – وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية –، لم يحدد موعدا لسريان الاتفاق، و "توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية من الطرفين وبصورة نهائية".
وينص الاتفاق الذي يحدد مجريات إنهاء النزاع التي شكلت النقطة الشائكة في مفاوضات السلام الجارية منذ نهاية 2012 في كوبا، على نزع السلاح وضمانات أمنية ومحاربة المنظمات الإجرامية.
وقبل نشر البيان، قال مفاوض "فارك" باستور الابي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن وثيقة الاتفاق باتت جاهزة تقريبا، وأنه لم يتبق سوى نقطة واحدة يجري التباحث بشأنها.
وستعلن تفاصيل الاتفاق الخميس بحضور رئيس كولومبيا خوان سانتوس، وزعيم فارك تيموليون خيمينيس، ولقبه والرئيس الكوبي راوول كاسترو، ووزير خارجية النروج بورج برندي وممثلي الدول الوسطية.
وسيحضر التوقيع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، ورئيسة تشيلي ميشال باشليه، كما سيشارك في الحفل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغنس ليكتوفت، وسفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر، الذي يترأس مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري. وقال دولاتر "إنها بلا شك خطوة تاريخية إلى الأمام".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون، إن الأمين العام سيجري لقاءات ثنائية في هافانا. وأضاف مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان الحق، أن المنظمة مستعدة لبذل كل ما هو ممكن لتعزيز عملية السلام الجارية، مردفا: "نأمل أن يقود هذا إلى اتفاق نهائي وإلى نهاية هذه الحرب الطويلة".
ويشكل الاتفاق التاريخي خطوة حاسمة نحو إحلال السلام بين الجانبين بعد خمسين عاما من النزاع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.