خبير أميركي: تأثير «زيكا» على الأطفال سيتطلب نهجًا طبيًا جديدًا

خبير أميركي: تأثير «زيكا» على الأطفال سيتطلب نهجًا طبيًا جديدًا
TT

خبير أميركي: تأثير «زيكا» على الأطفال سيتطلب نهجًا طبيًا جديدًا

خبير أميركي: تأثير «زيكا» على الأطفال سيتطلب نهجًا طبيًا جديدًا

قال خبير أميركي كبير إن انتشار فيروس زيكا عبر الأميركيتين من المرجح أن يصيب عشرات الآلاف من الأطفال بمجموعة متنوعة من المشكلات العصبية والنفسية خلال العام المقبل، الأمر الذي سيتطلب نهجًا جديدًا في رعايتهم.
وكتب بيتر هوتيز، من المعهد الوطني للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب، في مطبوعة غاما بيدياتريكس الطبية، أن الأمر سيتطلب من مجموعة من المتخصصين في طب الأطفال، بما في ذلك أطباء الأعصاب والمتخصصون في إعادة التأهيل، «الاستعداد سريعًا ليسبقوا هذا القطار السريع».
ورصد التفشي الحالي لفيروس زيكا للمرة الأولى في البرازيل العام الماضي، ويقدر مسؤولو الصحة العامة أنه قد يصيب ما يصل إلى 4 ملايين شخص في الأميركيتين. وعندما تصاب الحوامل بالفيروس فإنه قد يسبب تشوهًا خلقيًا نادرًا في الأجنة يتمثل في صغر حجم الرأس وعدم تطور خلايا المخ، بالإضافة إلى عدد من الاضطرابات العصبية واضطرابات النمو.
وأكدت البرازيل أكثر من 1400 حالة لصغر حجم الرأس مرتبطة بفيروس زيكا، وتدرس مزيدًا من العيوب الخلقية التي قد يكون الفيروس سببًا فيها.
ويتابع الباحثون أيضًا الأطفال الأصحاء الذين ولدوا لأمهات أصبن بالفيروس خلال الحمل ليروا إن كانت ستظهر مشكلات في النمو في وقت لاحق من عمر الطفل أم لا.
وكتب هوتيز قائلاً: «سنحتاج على الأرجح لتعليم وتدريب جيل جديد من العاملين في مجال الرعاية الأولية بما في ذلك العاملون في مجال رعاية الأطفال من أطباء وممرضين. سنحتاج لتجميع فرق متعددة التخصصات في مجال طب الأطفال.. وسنحتاج برامج جديدة لرعاية الأطفال».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».