العثور على جثث 19 إثيوبيًا داخل شاحنة في الكونغو

نحو 100 مهاجر كانوا يقصدون جنوب أفريقيا

العثور على جثث 19 إثيوبيًا داخل شاحنة في الكونغو
TT

العثور على جثث 19 إثيوبيًا داخل شاحنة في الكونغو

العثور على جثث 19 إثيوبيًا داخل شاحنة في الكونغو

عثر حرس الحدود في الكونغو على جثث 19 مهاجرًا إثيوبيا قضوا اختناقا في شاحنة تقل نحو 100 مهاجر سري، بحسب ما قال مسؤولون اليوم (السبت).
وعثر على ستة وسبعين إثيوبيا آخرين على قيد الحياة عندما توقفت الشاحنة المسجلة في زامبيا في جنوب شرقي الكونغو (الخميس)، على مقربة من الحدود مع زامبيا.
وقال جان بيير لوبوشا، المسؤول المحلي لحرس حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية «أوقفنا هذه الشاحنة... بسبب رائحة كريهة منبعثة من المقطورة».
وقال جميع الناجين إنهم فروا من بلادهم للتوجه إلى جنوب أفريقيا عبر كينيا، بحثا عن حياة أفضل، بحسب ما أوضح لوبوشا.
وادعى طاقم الشاحنة أنه ينقل أسماكا صغيرة.
وتابع لوبوشا «تم تسليم الجثث للسلطات الزامبية الخميس. أجرينا مقابلات مع الناجين الذين أدعوا جميعهم أنهم مواطنون إثيوبيون».
وتم تسليم الناجين الجمعة لمسؤولين زامبيين.
وقال نائب قنصل زامبيا ديفيد نيانغولو «نهنئ السلطات الكونغولية بيقظتها التي أتاحت لها اكتشاف فضيحة الاتجار بالبشر التي تورط فيها ثلاثة زامبيين من أفراد طاقم (الشاحنة)». وأضاف أن هناك تحقيقا دوليا جاريا لتفكيك شبكات تهريب البشر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».