إنييستا واثق من مضي إسبانيا قدمًا في بطولة أوروبا.. وموراتا: «أعيش حلمًا»

المدرب دل بوسكي رفض الاحتفال بالتأهل إلى ثمن النهائي

إنييستا واثق من مضي إسبانيا قدمًا في بطولة أوروبا.. وموراتا: «أعيش حلمًا»
TT

إنييستا واثق من مضي إسبانيا قدمًا في بطولة أوروبا.. وموراتا: «أعيش حلمًا»

إنييستا واثق من مضي إسبانيا قدمًا في بطولة أوروبا.. وموراتا: «أعيش حلمًا»

أعرب أندريس إنييستا نجم وقائد المنتخب الإسباني لكرة القدم عن سعادته الشديدة واقتناعه التام بالمستوى الذي قدمه الفريق في المباراة أمام تركيا ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليًا في فرنسا.
وتأهل المنتخب الإسباني للدور الثاني (دور الـ16) بفوزه الثمين (3 - صفر) على نظيره التركي مساء أمس الجمعة، فيما تأزم موقف المنتخب التركي بشدة وأصبح قاب قوسين أو أدنى من وداع البطولة رسميًا.
وأكد إنييستا سعادته بالفوز والعرض القوي أمام تركيا وثقته بأن الفريق سيواصل تطوير مستواه وتقدمه في البطولة الحالية.
وأوضح إنييستا أن المنتخب الإسباني يتطور مستواه بالتقدم في البطولة، وذلك بالاستفادة من الإيجابيات وتدعيمها والتخلص من السلبيات، وهو ما فعله الفريق في مباراة تركيا بعد أيام قليلة من بدء رحلة الدفاع عن لقبه في البطولة الحالية بفوز صعب ومتأخر (1 - صفر) على المنتخب التشيكي.
وتابع إنييستا: «المنافس في المباراة الثانية كان مختلفًا. عانينا قليلاً في بداية المباراة من الرقابة اللصيقة والضغط علينا. ولكن الأمور استقرت وهدأت بعد الهدف الأول وأصبحنا أكثر سيطرة على مجريات اللعب. من هذه الناحية، المنتخب يواصل تطوير مستواه».
وأوضح: «جميع اللاعبين يستحقون الدرجة النهائية على الأداء والمشجعون يستحقون الدرجة النهائية أيضًا على مساندتهم لنا بهذا الشكل المهم للغاية».
وقال إنييستا، نجم برشلونة الإسباني، إنه فخور بطريقة تعامل المنتخب الإسباني مع البطولة الأوروبية الحالية بعد عامين من السقوط المهين في رحلة الدفاع عن اللقب العالمي بكأس العالم 2014 في البرازيل.
وأضاف إنييستا: «كأس العالم كان خيبة أمل للجميع، للاعبين والمشجعين وللبلد بأكمله. لم نتوقع أن تنتهي مسيرتنا في المونديال بهذه الطريقة. ولكن رد الفريق كان إيجابيًا للغاية من خلال المباراتين الرائعتين له في البطولة الحالية. أظهر الفريق شخصيته، وسنتقدم إلى الأمام».
ووجه إنييستا تحذيرًا إلى المنافس التالي لفريقه قائلاً إن معنويات المنتخب الإسباني الآن أصبحت مرتفعة وإيجابية للغاية.
ويختتم المنتخب الإسباني مسيرته في دور المجموعات بلقاء نظيره الكرواتي يوم الثلاثاء المقبل.
وأعلن إنييستا مساندته للاعب التركي أردا توران زميله في برشلونة، وقال إن صفارات الاستهجان التي تعرض لها توران من الجماهير التركية في مباراة الجمعة أمر صعب للغاية على أي لاعب.
وأوضح: «إنه لموقف عصيب أن يتعرض اللاعب لصفارات استهجان من أنصار فريقه. توران لاعب يمتلك إمكانيات رائعة».

موراتا يعيش حلمًا
إلى ذلك، قال ألفارو موراتا نجم هجوم المنتخب الإسباني لكرة القدم إن سعادته لا توصف بالثنائية التي سجلها في شباك تركيا خلال مباراة الأمس.
وأوضح موراتا: «تنتابني مشاعر هائلة»، مشيرًا إلى أن أجواء رائعة سيطرت على الفريق وغرف تغيير الملابس بعد الفوز الكبير والتأهل المبكر للدور الثاني (دور الـ16) للبطولة.
وصرح موراتا للصحافيين قائلاً: «أهدرت هدفًا في المباراة الأولى (أمام التشيك). والآن ينتابني شعور رائع لا يصدق. كنت أعلم أنني سأهز الشباك إن عاجلاًَ أو آجلاً».
وأوضح موراتا أنه من الرائع أن يلعب إلى جوار هذه المجموعة من النجوم، مشيرًا إلى أنه يضع نفسه في خدمة المنتخب الإسباني دائمًا.
وقال: «أرتبط بعلاقة رائعة مع كل لاعبي الفريق. هذا هو أهم شيء في المنتخب الإسباني الحالي».
وعن مستقبله بعد موسمين مع يوفنتوس والمفاوضات التي يجريها الوكلاء حاليًا، قال موراتا: «لم أر الهاتف».
وقال موراتا (23 عامًا) إنه لا يشعر بالسعادة لهدفيه فقط، وإنما لأنه يعيش حلمًا في البطولة الحالية.
وتابع: «أشعر بالسعادة لتسجيلي هدفين ولوجودي هنا في هذه البطولة. كنت أشاهد مباريات البطولة الأوروبية من قبل عبر شاشات التلفزيون، والآن أستمتع بها مع الفريق. وجودي هنا كان حلمًا».
وأضاف: «علينا أن نواصل العمل. قدمنا مباراة رائعة أمام فريق صعب وقوي بالفعل».
وأشار موراتا أيضًا إلى أن نتيجة مباراة تركيا ستمحو بشكل كبير حالة الشح التهديفي التي أصابت هجوم المنتخب الإسباني في الفترة الماضية.

«لا احتفالات»
أخيرًا، ورغم ضمان التأهل لدور الـ16 للبطولة، رفض مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم أي نوع من الاحتفالات بين لاعبي الفريق، مؤكدًا أن الفريق لم يفز بأي شيء بعد.
وقال دل بوسكي: «أنجزنا الهدف الأول وهو التأهل للدور الثاني. وقدمنا مباراة جيدة سيطرنا فيها على مجريات اللعب طيلة التسعين دقيقة. وأحرزنا الأهداف. ولكننا لم نفز بشيء حتى الآن».
وأوضح: «نحن على الطريق الصحيح ولكن لم نحقق أي شيء بعد. أمامنا طريق طويل».
وأعرب دل بوسكي عن سعادته لتسجيل الفريق ثلاثة أهداف بعد الشح التهديفي الذي أصاب الفريق في الآونة الأخيرة.
وضاعف من سعادة دل بوسكي بالأهداف أنها جاءت عن طريق ألفارو موراتا (هدفان) ونوليتو اللذين يشاركان للمرة الأولى في البطولات الكبيرة.
وأكد دل بوسكي: «من الجيد أن يكون للفريق هذه الفعالية أمام مرمى المنافس. التهديف يستكمل عمل الفريق ويتوجه. لا جدوى من السيطرة على وسط الملعب إذا لم نهز الشباك. حالفنا الحظ في هذه المباراة واتسم الأداء بالفاعلية».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.