أوسبينا المتألق يقود كولومبيا إلى قبل نهائي «كوبا أميركا»

فازت على بيرو بركلات الترجيح

احتفال لاعبي كولومبيا بالتأهل إلى قبل النهائي
احتفال لاعبي كولومبيا بالتأهل إلى قبل النهائي
TT

أوسبينا المتألق يقود كولومبيا إلى قبل نهائي «كوبا أميركا»

احتفال لاعبي كولومبيا بالتأهل إلى قبل النهائي
احتفال لاعبي كولومبيا بالتأهل إلى قبل النهائي

قاد الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا منتخب بلاده إلى قبل نهائي بطولة «كوبا أميركا» التي تستضيفها الولايات المتحدة بعدما لعب دورًا كبيرًا في الفوز على بيرو 4 - 2 بركلات الترجيح فجر اليوم (السبت)، وكان الفريقان تعادلا دون أهداف في نيوجيرسي.
وسجل الفريقان أول محاولتين في ركلات الترجيح لكن بينما نجح البديلان دايرو مورينو وسيباستيان بيريز في تسجيل الركلتين الثالثة والرابعة لكولومبيا فإن ميجيل تروكو وكريستيان كويفا أخفقا من بيرو.
وبهذه النتيجة - التي تحققت بعد تعادل سلبي خلا من الإثارة بالنسبة لنحو 80 ألف مشجع - تتأهل كولومبيا إلى الدور قبل النهائي حيث ستواجه المكسيك أو تشيلي في شيكاغو الأربعاء القادم.
وقال ديفيد أوسبينا حارس كولومبيا بعد تصديه لمحاولة تروكو بقدميه: «كانت مباراة صعبة للغاية».
وأضاف: «هذا الفريق لعب جيدا.. نمتلك جهازًا فنيًا رائعًا والآن نريد الاستمتاع باللحظة قبل التفكير في القادم».
وتابع: «يجب الحفاظ على الهدوء في هذه اللحظات. هذا الاستاد ممتلئ بالكولومبيين وقد استمتعوا بالفوز. لذا يجب أن نستمتع أيضًا».
ولم ينجح أي من الفريقين في السيطرة على اللقاء الذي شهد 30 مخالفة لكن كولومبيا كانت الأقرب للتسجيل عن طريق خاميس رودريغيز بعدما انطلق للأمام من وسط الملعب في الشوط الأول قبل أن يسدد في القائم من 25 مترًا.
وطالب المنتخب الكولومبي باحتساب ركلة جزاء بعد 53 دقيقة حين سقط كارلوس باكا داخل المنطقة عن طريق ريناتو تابيا.
وكادت بيرو أن تفتتح التسجيل في الثواني الأخيرة لكن أوسبينا أبعد ضربة رأس قوية من كريستيان راموس.
وأكد الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي لكرة القدم أن فريقه تأهل عن جدارة للمربع الذهبي في مباراة «عصيبة ومتوترة».
وأشار بيكرمان إلى أن المنتخب الكولومبي عانى من الضغوط في الآونة الأخيرة، حيث التوقعات والتكهنات التي سبقت الفريق إلى البطولة. وأوضح: «نحتاج لبعض الصبر حتى نقدم مستوانا الحقيقي».
وأشاد بيكرمان بأداء اللاعبين في المباراة حتى وإن لم يقدموا عرضًا رائعًا قائلاً: «خضنا مباراة عصيبة ومتوترة أمام منتخب بيرو وكنا بحاجة للفوز. مهارات لاعبينا ستظهر في مباريات أخرى. نعلم أننا نستطيع تقديم أداء أفضل».
ونال بيكرمان، الذي حضر المؤتمر الصحافي بعد أكثر من 40 دقيقة على انتهاء المباراة، تصفيقًا حادًا وهتافات شديدة من المشجعين.
وغم صعوبة المباراة، أعرب بيكرمان عن سعادته لأن التشخيص المبدئي للاعبين أظهر أن المباراة لم تسفر عن إصابات بالغة في صفوف الفريق.
ورفض بيكرمان تفضيل أي من المنتخبين التشيلي والمكسيكي اللذين يلتقيان مساء اليوم (السبت) في سانتا كلارا، حيث سيواجه الفائز منهما المنتخب الكولومبي في المربع الذهبي للبطولة.
من جهته، قال الأرجنتيني ريكاردو جاريكا المدير الفني لمنتخب بيرو لكرة القدم إن خروج فريقه من دور الثمانية أمام كولومبيا سيسمح لفريقه «بالتطور من وجوه عدة».
وأوضح جاريكا أن فريقه شعر بالحزن بعد المباراة، قائلا: «أمر منطقي. كانت لدينا توقعات، والسقوط بركلات الترجيح يؤلم بشكل أكبر».
ولكنه أكد أن لاعبيه كان يجب أن يقدموا أداء أفضل في المباراة، مضيفًا: «فرضنا أسلوبنا الخططي على المباراة. والفريقان كان بإمكانهما تقديم المزيد في هذا اللقاء».
وأشاد جاريكا بأداء فريقه الدفاعي مؤكدًا أنه كان يتمنى أداء أفضل من المهاجمين: «كل من الفريقين قدم أداءً جيدًا على مستوى احتواء الفريق الآخر. ولكننا افتقدنا القدرة على صناعة فرص التهديف. كانت المباراة الأقل إثارة بالنسبة لنا. أود تهنئة اللاعبين على ما قدموه من أداء».
وأعرب جاريكا عن حزنه الشديد لعدم اهتزاز شباك كولومبيا بضربة الرأس التي لعبها كريستيان راموس قبل نهاية المباراة مباشرة وتصدى لها حارس المرمى الكولومبي ديفيد أوسبينا.
وقال جاريكا إن المنتخب الكولومبي مرشح قوي للفوز باللقب، حيث يمتلك الفريق مجموعة لاعبين متميزين ومدربًا عالميًا.
وسيتحدد الفريقان الآخران في قبل النهائي في وقت لاحق اليوم السبت حين تلعب الأرجنتين ضد فنزويلا في فوكسبره، بينما تلتقي تشيلي مع المكسيك في سانتا كلارا.
وسيواجه الفائز من المباراة الأولى الولايات المتحدة في هيوستون يوم الثلاثاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.