«الباطن» يرفض أي قرار لزيادة الأندية «دون أن يشمله»

الظفيري: نتعاطف مع نجران.. لكن لن نسكت عن حقنا

فريق الباطن في إحدى مبارياته بدوري الأولى (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق الباطن في إحدى مبارياته بدوري الأولى (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

«الباطن» يرفض أي قرار لزيادة الأندية «دون أن يشمله»

فريق الباطن في إحدى مبارياته بدوري الأولى (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق الباطن في إحدى مبارياته بدوري الأولى (تصوير: عيسى الدبيسي)

أعلنت إدارة نادي الباطن اعتراضها على أي قرار بزيادة عدد فرق الدوري السعودي للمحترفين دون أن يشمل القرار صعود فريقها الكروي الأول لكرة القدم إلى دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه.
وقال مبارك الظفيري، نائب رئيس النادي المتحدث الرسمي، أنهم يرفضون بشكل قاطع أن يتم تجاهل صعود فريقهم إلى دوري المحترفين في حال أقر الاتحاد السعودي لكرة القدم زيادة عدد الفرق في الاجتماع المقرر عقده في 17 من شهر رمضان الحالي.
وأضاف: «قرأنا ما ذكره المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد بشأن عدم استفادة فريق الباطن من أي زيادة قد تحصل في دوري المحترفين وأن الزيادة تستهدف فريق نجران الذي هبط لدوري الأولى نتيجة ظروف قاسية مر بها، ونحن من جانبنا نتعاطف مع الأعزاء في نادي نجران وما تعرضوا له من ظروف قاهرة، ولكن هذا لا يعني السكوت عن حقنا بأن يشملنا قرار الزيادة، ونحن الأحق به من أي فريق آخر حتى نجران نفسه». وشدد على أن إقرار الملحق جعل الباطن آخر الفرق التي تفقد فرصة الوصول لدوري المحترفين في حال بقيت الحال كما هي عليه، «ولكن في حال الزيادة، نحن الأحق من غيرنا، وهذا حقنا، ولن نسكت عنه، وسنصل بالموضوع إلى أبعد مدى لنيل حقوقنا».
وأكد أنهم يستغربون في نادي الباطن من أن «يكون هناك جزم من قبل المعيبد بأنه ليس من الممكن أن تكون الزيادة بصعود ثالث ورابع دوري الأولى، مع أن الملحق الذي تم استحداثه مؤخرا خلق مفاهيم جديدة، وأكد أن الباطن هو الأحق في حال الزيادة، ولا يمكن قبول تجاهل هذا الأمر بأي حال من الأحوال».
واعتبر أن فريقا نجران وهجر هبطا قبل الملحق، و«بالتالي يكون لمن خاض الملحق الأولوية في حال الزيادة»، مجددا التأكيد على أن «الباطن أولى بالوجود في دوري المحترفين الموسم المقبل في حال الزيادة».
وشدد على أن الاتحاد السعودي سيكون في اختبار حقيقي لمصداقيته في الاجتماع المقبل، و«إن لم ينصف الباطن، فسيكون هناك حديث آخر، فنحن في دولة تكفل لكل المواطنين حقوقهم في كل المجالات».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.