أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس، عن إلقاء القبض في مدينة فالنسيا (شرق) على مواطن مغربي يشتبه في مشاركته في أنشطة لتجنيد متشددين لحساب تنظيم داعش، وتمجيد الإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح بيان للوزارة أن الشخص الموقوف أقام فضاء افتراضيا «معقدا ونشطا للغاية مخصص لبث وتبرير وتمجيد فكر لداعش»، مضيفا أن هذا الشخص كان يستخدم لتحقيق أهدافه كل الاستراتيجيات والاحتياطات على شبكة الإنترنت لإخفاء نشاطه.
وأضاف المصدر ذاته أن الشخص الموقوف «كان على اتصال بعدد كبير من المقاتلين في صفوف تنظيم داعش، من بينهم مسؤولين كبار عن العمليات الميدانية في منطقة النزاع السورية - العراقية».
وتابع البيان أن التحقيق أظهر أن هذا الشخص أعرب عن رغبته في الانضمام كمقاتل إلى «داعش» الإرهابي، مشيرا إلى أن عملية الاعتقال تمت تحت إشراف قاضي التحقيق وبتنسيق المدعي العام بالمحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية في إسبانيا.
على صعيد ذي صلة، قال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، إن التعاون القائم بين المصالح الأمنية في إسبانيا والمغرب وفرنسا هو من دون شك «الأوثق في تاريخ» هذه البلدان الثلاثة.
وأوضح مارغايو، في تصريحات للصحافة على هامش تقديم تقرير حول «العلامة التجارية الإسبانية»، أن إسبانيا نشطة بشكل دائم في هذا المجال، وذلك بتعاون مع هذين البلدين الحالين، وفي إطار علاقة تعاونية «رائعة». وأضاف أن بلاده جزء في «النواة الأساسية» للتحالف الدولي ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن نحو 300 جندي إسباني يتولون تدريب عناصر من القوات الأمنية العراقية.
وخلص وزير الخارجية الإسباني إلى القول إن «داعش» منظمة إرهابية تحاول تنفيذ هجمات داخل أوروبا كـ«وسيلة لتصدير وزرع آيديولوجيتها الإرهابية»، داعيا إلى أخذ هذا التهديد على محمل الجد.
الأمن الإسباني يعتقل مغربيًا يجند عناصر لصالح «داعش»
كان على اتصال بمسؤولين كبار عن العمليات الميدانية في سوريا والعراق
الأمن الإسباني يعتقل مغربيًا يجند عناصر لصالح «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة