السعودية تقر {التحول الوطني}.. ومبادرات بـ 72 مليار دولار

450 ألف وظيفة في 4 سنوات .. و24 جهة حكومية للتنفيذ خلال العام الأول

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)
TT

السعودية تقر {التحول الوطني}.. ومبادرات بـ 72 مليار دولار

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد خلال جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس (واس)

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مساء أمس، «التحول الوطني»، الذي يعد أحد برامج «رؤية المملكة العربية السعودية 2030».
وجاء إقرار برنامج التحول الوطني، خلال الجلسة التي عقدت في قصر السلام بجدة، بعد الاطلاع على ما رفعه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والاطلاع على قرار مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم 1ـ 38-37-ق، بتاريخ 29-8-1437هـ.
وسيجري تطبيق برنامج «التحول الوطني» على مراحل حتى عام 2020، وتشارك في تنفيذه 24 جهة حكومية خلال العام الأول. ويعمل البرنامج على تعزيز العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، مثل المساهمة في توليد أكثر من 450 ألف وظيفة في القطاعات غير الحكومية بحلول عام 2020.
ومن المرتقب أن يسهم برنامج «التحول الوطني» في تعزيز المحتوى المحلّي، عبر مبادرات تتكلف 270 مليار ريال (72 مليار دولار)، بما يعزز الارتقاء بالقيمة المضافة للمحتوى المحلي، والتقليل من الاعتماد على الواردات وخلق فرص العمل.
ويحدد برنامج «التحول الوطني» 5 منصّات رقمية مشتركة بين الجهات العامّة، و29 مبادرة رقمية جوهرية متعلقّة بقطاعات حيوية، وعدد من الأصول الوطنية الرقمية يمكن استثمارها لدعم التحول الرقمي الحكومي، وذلك تماشيا مع التزام «الرؤية 2030»، بتنمية البنية التحتية الرقمية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية، ودعم الصناعات ومنشآت القطاع الخاص، والدفع نحو تطوير نماذج الأعمال بين القطاعين الحكومي والخاص.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.