اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص

ألوانه أشبه بقوس قزح

اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص
TT

اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص

اكتشاف عنكبوت يجذب أنثاه بالرقص

يجذب عنكبوت الطاووس بألوانه الزاهية أنثاه بالرقص، حسب ما اكتشفه عالم حشرات في مدينة سيدني الأسترالية لسبع فصائل جديدة من نفس السلالة.
وتوصل يورجن أوتو بمساعدة زميله ديفيد نولز لأحدث الاكتشافات للحشرات الصغيرة، بينما كان يبحث عن عناكب أخرى في غرب أستراليا في نوفمبر (تشرين الثاني). ومنح الفصائل السبع أسماء في مطبوعة «بيكهاميا» العلمية الشهر الماضي. وقال أوتو لـ«رويترز»: «إنها ملونة للغاية وغالبًا ما تكون ألوانها أشبه بقوس قزح وتقوم بشيء مدهش للغاية وهو الرقص لخطب ود الإناث وإثارة إعجابهن».
ورغم أن مقاطع الفيديو التي يظهر فيها العنكبوت وهو يرقص تتمتع بشعبية كبيرة على الإنترنت فإن بعض إناث العنكبوت الطاووس ينتهي بهن الأمر بالتهام الذكور إذا لم تعجبهن الرقصات.
ويعني اكتشاف الفصائل الجديدة أن هناك الآن 48 نوعًا معروفًا من العناكب توجد معظمها في جنوب أستراليا وتتراوح في الحجم بين ثلاثة وخمسة مليمترات.
وقال أوتو إن العناكب الراقصة لا تمثل أي تهديد للإنسان «إنها غير مؤذية وجذابة وملونة يذكرون الناس بقططهم. غالبًا ما أقارنها بالقطط الصغيرة لذا يشعر الناس حقا بالإثارة عند مشاهدتها».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.