فندق دار الغفران بمكة المكرمة ينهي استعداداته لاستقبال ضيوف الرحمن في شهر رمضان

يقع في أبراج الصفوة بالقرب من باب الملك عبد العزيز

الأجنحة الفاخرة في الفندق
الأجنحة الفاخرة في الفندق
TT

فندق دار الغفران بمكة المكرمة ينهي استعداداته لاستقبال ضيوف الرحمن في شهر رمضان

الأجنحة الفاخرة في الفندق
الأجنحة الفاخرة في الفندق

أنهى فندق دار الغفران بمكة المكرمة استعداداته لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان الكريم، حيث قام الفندق بتوفير غرف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، حتى تكون إقامتهم أكثر راحة عن ذي قبل، وتوفير مصاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة من الفندق إلى ساحة الحرم.
من جهته قال توفيق الكسواني مدير عام فندق دار الغفران بمكة المكرمة إن فندق دار الغفران لديه كل عام استعدادات مختلفة للشهر الفضيل، وهذا العام تحديدًا سيقدم الفندق لضيوفه خدمات متميزة، منها توفير وجبات صحية لتتناسب مع جميع أعمار المعتمرين، فقد حصل الفندق على شهادة سلامة الغذاء، بالإضافة إلى قوائم الطعام المتنوعة التي تلبي طلبات كل الفئات، حيث يمكنك الاستمتاع بتحضير طبقك الرئيسي مع الشيف في كل الأوقات من خلال المطبخ المفتوح بمطبخ الدانة، كما يقدم المطعم المطبخ الشرقي، والهندي، والعالمي، بالإضافة للتميز في مطبخ شرق آسيا، ولأول مرة في مكة قام الفندق بوضع شاشات داخل المطعم ليرى الزوار طعامهم خلال إعداده إلى أن يصل إلى الطاولة، حتى يشعر المقيم بالراحة والأمان في إعداد طعامه، وهذه تعتبر سابقة للفندق كعاداته.
ويتميز الفندق بعدد غرفه، حيث يحتوي الفندق على 324 غرفة، وهو يعتبر عددًا غير كثير مقارنة بالفنادق الأخرى، وبهذا العدد المحدود سيشعر المقيمون بالهدوء والراحة خلال إقامتهم وعدم الازدحام، وهذا العدد من الغرف موزع على 12 طابقًا والفندق به 12 مصعدًا و3 مصاعد للخدمات، مما يعني أن لكل طابق مصعدًا، وهذا الأمر يجعل الذهاب من الفندق للحرم أكثر راحة من أي مكان آخر.
كما يوفر الفندق مجموعة من السيارات الفاخرة الحديثة التي تتيح الانتقالات المريحة، بالإضافة إلى الإنترنت عالي السرعة الذي يوفره الفندق مع جميع برامج الكومبيوتر على مدار الساعة.
وأكد الكسواني أن أهم ما يميز دار الغفران هو موقعه المميز من الحرم، حيث يقع الفندق بأبراج الصفوة - مكة المكرمة - على بعد خطوات من باب الملك عبد العزيز الذي يعتبر الأقرب للكعبة المشرفة، وبالتالي فهو الأقرب لأشرف البقاع المقدسة، ويبعد فقط ساعة ونصف الساعة عن مطار الملك عبد العزيز الدولي، كما يوجد بالمجمع سوق تجارية ضخمة تؤمن لضيوف فندقنا الراحة في التسوق، كما توقع ازدياد نسب الحجوزات خلال الشهر الكريم هدا العام، خصوصًا بعد انتهاء نسبة كبيرة من أعمال توسعة المسجد الحرام، وبمقارنة هذا التوقيت من العام الماضي، فقد ارتفعت نسبة الإشغال في فندق دار الغفران من 30 في المائة العام الماضي إلى 83 في المائة هذا العام.
يذكر أن فندق دار الغفران حصل على الترتيب الثالث في فنادق مكة المكرمة والترتيب العاشر على مستوى المملكة كأفضل فندق خمس نجوم، لتقديمه خدمات فريدة وحفاظه على جودة الخدمات المقدمة للنزلاء من موقع تريب «أدفايزر»، واحتل الفندق هذه المرتبة من بين 290 فندقًا في مكة المكرمة، ويأتي هذا التصنيف من تحليل آراء رواد الموقع خلال عام.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.