هل ينجح غوميز في «مغامرته» مع الأهلي؟

بعد أن حقق المدرب البرتغالي نجاحاَ لافتاً مع فريق التعاون

لقطة من مباراة للتعاون مع الفبصلي تصوير («الشرق الأوسط»)
لقطة من مباراة للتعاون مع الفبصلي تصوير («الشرق الأوسط»)
TT

هل ينجح غوميز في «مغامرته» مع الأهلي؟

لقطة من مباراة للتعاون مع الفبصلي تصوير («الشرق الأوسط»)
لقطة من مباراة للتعاون مع الفبصلي تصوير («الشرق الأوسط»)

مساعد مدرب يضع كاميرا أعلى المدرج موصولة بجهاز «آيباد» يتابعه مساعد آخر في غرفة الملابس أثناء المباراة ليمد المدرب بإحصاءات عن سير المباراة.
مشهد لم نعتد على مشاهدته في الملاعب السعودية، مشهد ابتكره مدرب فعل كما قال الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي «إذا ما طمحت إلى غايـــة ركبــت المنى ونســيت الحـــذر.. ومن لا يحب صعود الجبــال يعش أبد الدهــر بين الحفر» فكانت النتيجة مركزا رابعا في أقوى دوري عربي، إنه جوزيه غوميز المدرب البرتغالي، الذي طمح إلى غايته فكانت النتيجة مبهرة، مركزا رابعا مع فريقه، ومن ثم تدريبه بطل الدوري الأهلي بعد نتائجه المميزة مع التعاون.
البرتغالي الأنيق قدم إلى التعاون في سبتمبر (أيلول) 2014 لقيادة الفريق بعد إقالة المدرب توفيق روابح بعد بداية متعثرة للفريق وتحقيق نقطة في أول ثلاث مباريات في الدوري، لم يكن موسم غوميز الأول في التعاون لافتا للنظر، فسكري القصيم، كما يحب أن يطلق عليه محبوه، حقق المركز التاسع في الدوري، حيث انتصر في 7 مباريات وتعادل في 6 وخسر 10 في بطولة الدوري، ليحقق نسبة فوز لا تتجاوز 30.4 في المائة، ولكن راهنت إدارة التعاون على تلميذ جوسفالدو فيريرا، أحد المدربين التاريخيين لبورتو البرتغالي؛ فغوميز عمل مع فيريرا في بورتو البرتغالي ومالقا الإسباني وباناثانيكوس اليوناني، كانت تجربة بورتو الأكثر وهجا، حيث حقق الدوري ثلاث مرات وكأس البرتغال مرتين والسوبر البرتغالي مرة، هذه التجارب كانت دروسا ملهمة للبرتغالي صاحب الـ45 عاما، فقرر ألا يستلم مع التعاون، وقرر صعود الجبال مع الفريق الذي اعتاد على مناطق الدفء، فأعطي الصلاحيات كافة مطلع موسم 2015 - 2016 واختيار اللاعبين الأجانب والمحليين، فحقق التعاون مركزا تاريخيا باحتلاله المركز الرابع في سلم الدوري خلف الأهلي والهلال والاتحاد، حيث حقق 13 انتصارا و6 تعادلات، و7 هزائم، ليحقق نسبة انتصار 50 في المائة، ليجذب أنظار الأندية تجاهه في أنجح تجربة له في مسيرتها التدريبية ويبلغ القمة.
غوميز المولود في شمال غربي البرتغال، ولد المدرب ذو المظهر الأنيق في محافظة ماتوسينهوس التي يبلغ عدد سكانها 175.478 نسمة، وذلك حسب إحصائيات سنة 2011، بدأ في عالم التدريب مبكرا دون الدخول بصفته لاعبا في البداية، فأيقن أنه إذا أراد النجاح في عالم التدريب، فعليه أن يمر عبر الدهاليز المحيطة باللاعبين، فأصبح في بداية مشواره مدربا لفريق تحت سن 20 عاما، وبعد ذلك عمل مدربا للياقة البدنية، ثم أصبح مساعد مدرب، حتى أصبح مدربا، ورغم أنه وصل إلى منصب المدرب بعد دخوله مجال التدريب بسبع سنوات، إلا أنه عاد مجددا مساعدا في محطاته مع المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا. هذا التنوع بين المهام أعطى غوميز رؤية أشمل للنواحي الفنية في ظل مروره بتلك المحطات المليئة بالتحديات.
كانت تجربته مع التعاون هي أكثر التجارب نجاحا في كونه مدربا، لم يحقق بطولة، لكنه قاد الفريق إلى المركز الرابع الذي سيدفع به في دوري أبطال آسيا بعد فوز الأهلي بكأس الملك؛ فمسيرة 20 سنة في عالم التدريب واختلاف المناصب ظهرت نتائجها على تعاون مختلف مبهج مميز ساحر، أحرج الأندية الكبيرة في الدوري ونافسها ولم يستسلم أمامها، هل صعد غوميز كما كان يأمل؟ وتكون بداية لسجله مع البطولات مستقبلا؟ هذا هو المشهد الذي سينتظره الكثيرون وهم يرونه مدربا بعقد يمتد لثلاثة أعوام مع فريق الأهلي، البطل والحائز أقوى بطولتين.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.