السعودية: محاكمات إرهابيين تكشف علاقة {حزب الله» بخلية العوامية

الإعدام لـ14 والسجن لـ9 أدينوا بقتل رجال أمن وتصنيع قنابل

من أحداث تخريب العوامية ({الشرق الأوسط})
من أحداث تخريب العوامية ({الشرق الأوسط})
TT

السعودية: محاكمات إرهابيين تكشف علاقة {حزب الله» بخلية العوامية

من أحداث تخريب العوامية ({الشرق الأوسط})
من أحداث تخريب العوامية ({الشرق الأوسط})

كشفت أحكام ابتدائية أصدرها القضاء السعودي ضد مدانين بالإرهاب أمس عن تورط ما يسمى «حزب الله» اللبناني بخلية مكلفة شن هجمات تستهدف رجال الأمن في بلدة العوامية في محافظة القطيف بشرق السعودية.
وبينما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أحكامًا بالقتل ضد 14 سعوديا والسجن ضد 9 آخرين، اتضح أن المتهم العاشر المحكوم عليه بالإعدام ضمن الخلية، تستر على شخص أبدى استعداده للسفر إلى لبنان، لمقابلة عناصر مما يسمى «حزب الله» اللبناني، ومتابعة إصدار مجلة خاصة تعنى بأخبار العوامية، ولم يبلغ الجهات الأمنية عن ذلك، حيث أسهم في إنشاء مصنع لتجهيز قنابل {المولوتوف}، وتسليم جزء كبير منها إلى المجموعات المكلفة باستهداف رجال الأمن ومواقع الدوريات الأمنية، وذلك عبر معرفة {حركة شباب الأحرار}.
واعترف أحد المدانين بالقتل، بالاشتراك في أحداث الشغب بالعوامية، وإغلاق مداخل البلدة وحرق إطارات السيارات لإعاقة دخول الدوريات الأمنية استجابة لتحريض من القتيل نمر النمر، وبتكليف مباشر من أحد رفاقه ممن قضوا في مواجهة أمنية، حيث تواصل المدان مع جهات إعلامية أجنبية وأعطاها صورة خاطئة عن الأحداث الحاصلة في محافظة القطيف، وقام بتسجيل عدد من الفيديوهات والصور ونشرها على عبر مواقع التواصل من أجل الحث على أعمال الشغب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.