القمة الخليجية تعتمد رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل الخليجي المشترك

شكلت هيئة عالية المستوى تسمى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لها صلاحيات كبيرة

القمة الخليجية تعتمد رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل الخليجي المشترك
TT

القمة الخليجية تعتمد رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل الخليجي المشترك

القمة الخليجية تعتمد رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل الخليجي المشترك

اعتمدت القمة الخليجية المنعقدة في جدة، اليوم (الثلاثاء)، رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتعزيز العمل الخليجي المشترك.
وأعلن عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، اتفقوا على اعتماد رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل الخليجي المشترك، كما أعلن أن القمة أسفرت عن تشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية لها صلاحيات كبيرة.
وكشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، عن اتفاق خليجي لعقد اجتماعات دورية بين وزراء الدفاع والخارجية والداخلية.
وقال الجبير والزياني، في مؤتمر صحافي عقب القمة التشاورية في جدة اليوم، إن اجتماعات وزراء الدفاع والخارجية والداخلية الدورية ترمي إلى بحث الأمور المشتركة والتنسيق بشأنها.
وناقشت الجلسة على جدول أعمالها المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومسيرة العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى تدخلات إيران في دول المنطقة.
وفي الشأن اليمني، أكد الجبير أن السعودية تدعم الحل السلمي في اليمن والمفاوضات في الكويت، مشددا في الوقت نفسه على أن الرياض "ستفعل ما في وسعها لحماية أراضيها ومواطنيها".
فيما كشف الزياني خلال المؤتمر الصحافي عن موافقة القمة على مقترح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، بشأن عقد قمة بريطانية خليجية سنويا على مستوى القادة، يتناوب الجانبان على استضافتها.
وفي خصوص التكامل الاقتصادي الخليجي، قال الزياني والجبير إن قادة ورؤساء وفود الدول الخليجية قرروا، في القمة، إنشاء هيئة للشؤون الاقتصادية والتنموية، ومهمة الهيئة رسم السياسات والتوصيات للتكامل بين دول المجلس في الاقتصاد والإنماء، ووضع السياسيات والدراسات والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق التكامل في المجالات الاقتصادية.
وأردف الأمين العام لمجلس التعاون، الذي وصف المباحثات بالمثمرة والبناءة، أن القادة اتفقوا على إحالة مشروع قرار التكامل الجمركي والسوق الخليجية المشتركة قبل نهاية العام الحالي.
وشارك في أعمال القمة التشاورية الـ16 في جدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.