نيوزيلندا تنفق ملايين الدولارات للقضاء على 200 ألف فأر

لإنقاذ جزيرة تقع {على حافة العالم}

نيوزيلندا تنفق ملايين الدولارات للقضاء على 200 ألف فأر
TT

نيوزيلندا تنفق ملايين الدولارات للقضاء على 200 ألف فأر

نيوزيلندا تنفق ملايين الدولارات للقضاء على 200 ألف فأر

بدأت سلطات الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا مشروعا للقضاء على 200 ألف فأر توجد في جزيرة أنتيبودس القريبة من القطب الجنوبي، التي تبعد نحو 760 كيلومترا قبالة ساوث أيلاند.
وتشكل الأنواع الدخيلة، التي يعتقد أنها دخلت الجزيرة بمعرفة صيادي حيوانات الفقمة في القرن التاسع عشر، خطرا على الطيور والأنواع اللافقارية في الجزيرة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي.
وقالت وزيرة الحفاظ على الطبيعة ماغي باري إن مشروع القضاء على هذه الأنواع هو الأكثر تحديا من نوعه الذي تقوم به الحكومة، موضحة أن «الجزيرة محاطة ببحار هائجة، ويعصف بها الطقس القطبي.. إنها حقا تقع على حافة العالم، وتواجه هذه البعثة صعوبات لوجيستية استثنائية».
وجرى تخصيص ثلاث مروحيات ويخت واحد وسفينة إمداد وفريق من المتخصصين من أجل العملية التي سوف تشهد إسقاط 65500 كيلوغرام من سم القوارض على الجزيرة التي تبلغ مساحتها 2045 هكتارا بواسطة المروحيات.
وأشارت باري إلى أن القضاء على الفئران سوف يخلص الجزيرة من الثدييات المفترسة الوحيدة عليها، ويعيدها لحالتها الطبيعية.
وتشكل الجزيرة بيئة حيوية لكثير من الطيور البحرية، من بينها طيور القطرس، وعدد من الطيور البرية التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، مثل ببغاوات جزيرة أنتيبوديس. وأطلق على العملية اسم مشروع «فئران المليون دولار»، نظرا لحملة جمع الأموال التي أطلقت عام 2012 لجمع مليون دولار نيوزيلندي (675 ألف دولار أميركي) للمشروع. كما يدعم المشروع كل من «مؤسسة مورجان» الخاصة و«الصندوق العالمي للطبيعة - نيوزيلندا». ويقدر إجمالي تكلفة المشروع بنحو 9.3 مليون دولار نيوزيلندي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.