«سامسونغ» تلمح إلى اعتزامها مقاضاة «هواوي» الصينية بسبب براءات الاختراع

«سامسونغ» تلمح إلى اعتزامها مقاضاة «هواوي» الصينية بسبب براءات الاختراع
TT

«سامسونغ» تلمح إلى اعتزامها مقاضاة «هواوي» الصينية بسبب براءات الاختراع

«سامسونغ» تلمح إلى اعتزامها مقاضاة «هواوي» الصينية بسبب براءات الاختراع

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الأربعاء) أن شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» لمحت إلى اعتزامها إقامة دعوى قضائية ضد «هواوي تكنولوجيز» الصينية العملاقة بشأن براءات الاختراع، بعد أن أقامت الأخيرة دعاوى قضائية ضد الأولى تتهمها فيها بانتهاك حقوق ملكيتها الفكرية.
كانت «هواوي» قد أقامت في وقت سابق دعويين قضائيتين ضد أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم أمام المحاكم في ولاية كاليفورنيا الأميركية ومدينة شينشن الصينية تطالب فيهما بالتعويض عن استخدام الشركة الكورية الجنوبية لتكنولوجيا الجيل الرابع للهواتف الجوالة دون تصريح منها.
وتقول «هواوي»، وهي ثالث أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، إن «سامسونغ» وفروعها حققت أرباحًا طائلة من استخدام تكنولوجيا مملوكة لها دون تصريح منها.
في المقابل نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن آهن سيونغ، رئيس إدارة الملكية الفكرية في «سامسونغ»، قوله: «ربما نقيم دعوى قضائية مضادة. ليس أمامنا خيار سوى الوقوف بحسم عندما يتصرفون (هواوي) بهذا الشكل».
وفي الدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية للمقاطعة الشمالية في كاليفورنيا، تتهم «هواوي».. «سامسونغ» بانتهاك 11 براءة اختراع تتعلق بالمعايير الصناعية لتكنولوجيا الجيل الرابع. وتطالب بالحصول على تعويض نقدي وفرض حظر على بيع منتجات «سامسونغ» في السوق الأميركية.
وأشارت «يونهاب» إلى أن هذه الدعوى الأخيرة تعد استثنائية لأن الشركات الصينية اعتادت في الماضي مواجهة دعاوى قضائية من جانب شركات أجنبية بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية لهذه الشركات الأجنبية.
يذكر أن «سامسونغ» باعت 18.‏81 مليون هاتف ذكي خلال الربع الأول من العام الحالي بما يعادل 2.‏23 في المائة من إجمالي مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم. وجاءت «آبل» الأميركية في المركز الثاني بحصة سوقية قدرها 8.‏14 في المائة ثم «هواوي» بحصة قدرها 3.‏8 في المائة من السوق العالمية.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».