كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»

كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»
TT

كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»

كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»

قال مسؤول كبير من كوريا الشمالية، أمس (الاثنين)، إن اقتراح دونالد ترامب المرشح الجمهوري المفترض لرئاسة الولايات المتحدة، لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون يمثل "نوعا من الدعاية أو الإعلان" في حملته الانتخابية.
وذكر ترامب خلال مقابلة في نيويورك قبل أيام، أنه يعتزم الحديث إلى الزعيم الكوري الشمالي لمحاولة وقف البرنامج النووي لبيونغ يانغ، وهو ما يطرح تغييرا هائلا في السياسة الأميركية تجاه هذا البلد.
وقال سو سي بيونغ مندوب كوريا الشمالية في مقر الأمم المتحدة بجنيف لدى عودته من بيونغ يانغ بعد حضور أول مؤتمر للحزب الحاكم منذ 36 عاما "الأمر بيد الزعيم الأعلى ليقرر إن كان سيلتقيه أم لا.. لكني أعتقد أن فكرة ترامب أو حديثه ليس سوى هراء". وأضاف "أنه للاستخدام في الانتخابات الرئاسية.. هذا كل ما في الأمر. إنه نوع من الدعاية أو الإعلان. هذا أمر لا فائدة منه.. مجرد لفتة من أجل الانتخابات الرئاسية".
وقال المسؤول الكوري الشمالي إن الرئيس الأميركي باراك أوباما قدم وعودا أثناء حملته الانتخابية للرئاسة تتعلق بلقاء الزعيم الكوري الشمالي دون أن يحقق منها شيئا.
وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية رابعة في يناير (كانون الثاني) الماضي وأطلقت صاروخا طويل المدى في فبراير (شباط) الماضي، ما أدى لتشديد العقوبات المفروضة عليها، بينما تبنت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي موقفا أكثر تشددا من كوريا الشمالية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».