اختتام فعاليات البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية

لندن تستضيف 31 دبلوماسيًا شاركوا بمحاضرات وورش عمل

اختتام فعاليات البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية
TT

اختتام فعاليات البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية

اختتام فعاليات البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية

اُختتم، يوم أمس، في مقر بعثة جامعة الدول العربية في لندن البرنامج التعريفي الأول للأمانة العامة المقدم للبعثات الدبلوماسية العربية لدى المملكة المتحدة، الذي تم تنظيمه من قبل الأمانة العامة خلال الفترة من 17 إلى 20 مايو (أيار) الحالي، وجرى توزيع شهادات على جميع المشاركين في هذا البرنامج من قبل سفير دولة الكويت عميد السلك الدبلوماسي العربي والدولي لدى المملكة المتحدة السفير خالد الدويسان، والسفير عدنان الخضير، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية بجامعة الدول العربية.
وبهذه المناسبة، أدلى السفير عدنان الخضير بتصريح صحافي أشار فيه إلى أن البرنامج قد حقق الأهداف التي رسمتها الأمانة العامة، فكان فرصة حقيقية للتواصل ما بين الدبلوماسيين العرب العاملين في المملكة المتحدة والأمانة العامة وبعثة الجامعة في لندن من خلال التعرف على كثير من القضايا والملفات المهمة التي تم استعراضها ومناقشتها. وتلقى المشاركون كثيرًا من المحاضرات وورش العمل حول الصراع العربي الإسرائيلي، ونشأة جامعة الدول العربية وتطورها، ودور مجلس الجامعة، وآلية اتخاذ ومتابعة تنفيذ القرارات، وكذلك مهام ونشاط المنظمات العربية المتخصصة، وكذلك دور وأهداف بعثات ومكاتب الجامعة في الخارج ووسائل تطويرها. وقد شارك في هذا البرنامج سفير دولة فلسطين البروفسيور مناويل حساسيان؛ حيث قدم محاضرة قيمة عن القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي.
وقال السفير الخضير في حفل الختام: «إن البرنامج الذي شارك فيه 31 دبلوماسيا من السفارات العربية في لندن، بالإضافة إلى موظفي بعثة الجامعة في لندن عمل على تعزيز التواصل ما بين بعثة الجامعة في لندن والسفارات العربية والمشاركة الكبيرة للسفارات وعلى مختلف المستويات الدبلوماسية». وكشف أن الأمانة العامة ستقوم مستقبلا بتنظيم عدد من ورش العمل والندوات التخصصية في مختلف المجالات التي تهم المواطنين العرب في لندن وموظفي السفارات العربية أيضا.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.