محادثات سعودية ـ بحرينية في جدة

خادم الحرمين والملك حمد استعرضا العلاقات ومواضيع مشتركة

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله العاهل البحريني في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله العاهل البحريني في جدة أمس (واس)
TT

محادثات سعودية ـ بحرينية في جدة

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله العاهل البحريني في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله العاهل البحريني في جدة أمس (واس)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، خلال لقائهما في جدة أمس, العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادلا الأحاديث حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل الملك حمد بن عيسى، وأقام له مأدبة عشاء تكريما له وللوفد المرافق.
حضر الاستقبال والمأدبة، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير خالد بن فهد بن محمد، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فهد بن خالد بن فهد، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد الملك آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء - الوزير المرافق، والمستشار بالديوان الملكي السعودي تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، والوفد المرافق لملك البحرين.
ويضم الوفد المرافق للملك حمد، الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والشيخ سلمان بن عبد الله آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، والشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير البحرين لدى المملكة، وعددا من المسؤولين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».