دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

لنقص التعاقدات الثابتة على الأعمال الفنية

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر
TT

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

دراسة ألمانية: 4 من كل 5 فنانين يخشون الفقر في الكبر

يعاني فنانون ألمان في الكبر من نقص التعاقدات الثابتة على الأعمال الفنية واستضافتهم في أعمال أخرى بدلا من قيامهم بأدوار رئيسية، وعدم الحصول على أجور لقاء بعض الخدمات التي يؤدونها، مما يعرضهم للفقر في آخر سنوات حياتهم.
وتبين من خلال دراسة أجرتها مؤسسة «هانز بوكلر» المقربة من النقابات في ألمانيا، أن 4 من كل 5 فنانين استطلعت آراؤهم في إطار الدراسة يرون أنهم لا يحصلون على أجور مناسبة مقابل أعمالهم الفنية، وأنهم يخشون الفقر في الكبر.
واشتكى ثلثا المستطلعة آراؤهم خلال الدراسة، التي أجريت بمشاركة من مبادرة «آرت بات فير» الاجتماعية، من أنهم لا يحصلون، على سبيل المثال، على أجر مقابل البروفات التي يقومون بها.
وأوصى معدو الدراسة المعنيين في ألمانيا باعتماد ختم إجادة للمؤسسات الفنية التي تعمل بشكل منصف.
وعن ذلك، قال يوهانيس ماريا شاتس، مؤسس مبادرة «آرت بات فير»، (فن ولكن منصف)، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن هذا الختم سيكون بمثابة شهادة جودة لهذه الجهات الفنية. كما رأى شاتس أن الالتزام الطوعي المعمول به حاليا في قطاع الفن، لم يحقق هدفه، وقال: «سنقف وراء هذا المشروع».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.