التقرير المالي الاتحادي على طاولة «الهيئة» غدًا

{المخالصات} تهدد بتفريغ الفريق من النجوم

إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد («الشرق الأوسط»)
إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد («الشرق الأوسط»)
TT

التقرير المالي الاتحادي على طاولة «الهيئة» غدًا

إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد («الشرق الأوسط»)
إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد («الشرق الأوسط»)

أبلغت مصادر موثوقة في اللجنة المالية المختصة بتقصي الحقائق في وضع نادي الاتحاد أمس أنها اجتمعت أمس في العاصمة الرياض بالمحاسب القانوني الذي كان عاكفا نحو أسبوعين في جدة على قراءة وتدقيق وتمحيص البيانات المالية لنادي الاتحاد، وعرضت توصياتها الأخيرة إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد الذي سيتسلم التقرير النهائي غدا الخميس على أن يتم الكشف عنه خلال أيام قليلة مقبلة.
ويعاني الاتحاد من تراكمات مالية ضخمة أدت إلى بلوغها نحو 260 مليون ريال وفق صفقات تعاقدية عليها استفهامات كثيرة كونها غير منطقية بدءا من عام 2010 وحتى العام الحالي.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن عدم رضا عدد من لاعبي فريق الاتحاد على السياسة التي تتعامل بها إدارة ناديهم معهم، يقف خلف رغبة عدد منهم المغادرة رغم تعلقهم بمحبة الكيان وجماهيره. وبين المصدر أن تخوف عدد من اللاعبين بأن يكون مصيرهم كزملاء لهم تمارس عليهم ضغوطات لإبعادهم لمجرد هبوط في مستواهم أو عدم الرغبة في الاستمرار، رغم أنهم خدموا الكيان لسنوات دفعت لإعادة اللاعبين لحساباتهم والنظر لمصالحهم في محاولة لتأمين مستقبلهم.
فيما أشار مصدر شرفي لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود رغبة اتحادية للاستغناء عن قرابة الـ10 لاعبين خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أن غادر المدافع أسامة المولد بتوقيع مخالصة مالية أول من أمس، فيما تنتظر ذات المخالصة حمد المنتشري ومحمد نور، وسلمان الصبياني، ومحمد أبو سبعان وفيصل الخراع وعوض خريص. فيما تتجه رغبة صناع القرار لعدم تجديد تعاقدها مع مختار فلاته ومحمد قاسم ورياض البراهيم.
فيما بات بقاء المحترف الفنزويلي الوحيد ريفاس مع الفريق تحوم حياله الشكوك، في ظل العرض المغري الذي تقدم به نادي الريان القطري.
فيما كانت إدارة نادي الاتحاد أنهت ارتباطها رسميًا بالمدافع أسامة المولد بتوقيع مخالصة مالية، وفق ما ذكرته «الشرق الأوسط» في وقت سابق عن مساع تبذل لإقناع المولد والمنتشري بالمخالصة وكذلك محمد نور بإعلان اعتزاله.
وفي الوقت الذي أشار المصدر إلى أن رحيل اللاعبين فهد المولد وعبد الفتاح عسيري من عدمه للمنافس التقليدي الأهلي أو لناد آخر يتوقف على إكمال إدارة الاتحاد اتفاقها المسبق مع اللاعبين والتوقيع رسميًا معهما أو تترك لهما الطريق للمغادرة.
وبين المصدر أن رحيل عسيري للنادي الجار يعد الأقرب، في ظل تباين حالة الرضا حيال الإبقاء عليه، في الوقت الذي ينتظر أن تحسم إدارة الاتحاد قرارها بشأن المولد خلال الساعات القليلة المقبلة.
وبين المصدر أن اللاعبين ليسا الوحيدين اللذين حظيا بعدة عروض من أندية، حيث تحصل كذلك جمال باجندوح على عرضين رسميين ينتظر أن يبت بهما بعد عودته من الإجازة، وكذلك عبد الرحمن الغامدي الذي تحصل على عرض من أحد أندية العاصمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.