ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد

«سامسونغ» توسع شاشتها الافتراضية لوضع الشعارات والقوائم والخرائط عليها

ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد
TT

ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد

ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد

الساعات الذكية لا تزال بعيدة عن التمتع بالشعبية مقارنة بالهواتف الذكية، ومرد ذلك إلى أن مستخدميها يجدون صعوبة في التعامل مع شاشتها الصغيرة.
وقد توصلت شركة «سامسونغ» الإلكترونية إلى حل بسيط بالتفكير في تطوير بروجكتر صغير يعرض محتويات الشاشة وأزرارها على اليد أو المعصم، بحيث يتحول الجلد إلى شاشة بديلة. وكانت الشركة قدمت طلبا لبراءة اختراع في نوفمبر (تشرين الثاني) لساعة ذكية تتمدد واجهة التفاعل فيها.
وقد تداولت عدة مواقع إلكترونية آراء الخبراء حول موعد طرح مثل هذه الساعة. ووصفت الشركة مزايا الساعة وإمكاناتها في القيام بعملية مسح الأشياء المحيطة بها والتعرف عليها، ثم توظيف عدد من البروجكترات الداخلية لعرض الواجهة على المعصم أو ساعد اليد، بل ووضع الأزرار الافتراضية على أطراف الأصابع.
وقال موقع «فون أرينا» الإلكتروني المتابع للتطويرات الإلكترونية إن الشركة أوردت أمثلة على العروض على الجلد ومنها عرض لوحة الأرقام ولوحة الأزرار وخريطة الملاحة على أعلى المعصم. وتسمح مستشعرات التصوير في الساعة بالتعرف على الموقع الذي يقوم فيه المستخدم بالنقر على الأرقام أو الأزرار.
وبمعنى آخر، فإنه وما إن تعرض الساعة لوحة شاشتها على الجلد حتى تلتقط كاميرا الساعة حركة المستخدم، مما يدفعها إلى تنفيذ أوامره. ويعرض نموذج ساعة «سامسونغ» الجديد القوائم والأرقام اللازمة لإجراء الاتصالات الهاتفية والإشعارات الواردة إلى المستخدم وحتى النصوص المكتوبة على الجلد.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».