الاقتراع على زيادة فرق المونديال إلى 40 في أكتوبر.. والبداية من 2026

الفيفا يدرس السماح بتقديم عروض مشتركة للاستضافة ويعيد النقاش حول قانون المداورة

جانب من اجتماع مجلس الفيفا في مكسيكو أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع مجلس الفيفا في مكسيكو أمس (إ.ب.أ)
TT

الاقتراع على زيادة فرق المونديال إلى 40 في أكتوبر.. والبداية من 2026

جانب من اجتماع مجلس الفيفا في مكسيكو أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع مجلس الفيفا في مكسيكو أمس (إ.ب.أ)

سيتم اختيار البلد المضيف لنهائيات كأس العالم 2026، التي قد تشهد مشاركة 40 منتخبا، في مايو (أيار) 2020 بحسب ما أعلنه مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب اجتماعاته في مكسيكو أمس، على أن يتم الاقتراع على رفع عدد المنتخبات المشاركة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
رغبة مجلس الفيفا بقيادة الرئيس الجديد جاني إنفانتينو في إعادة مسلسل منح شرف استضافة مونديال 2026 تعد أول قرار كبير في عهد إنفانتينو الرجل السويسري الذي يأمل في إخراج الفيفا من الأزمة التي يعاني منها منذ نحو عام.
وكان مجلس الفيفا ألغى في يونيو (حزيران) الماضي كل الأطروحات الخاصة بمونديال 2026 بسبب مزاعم الرشوة التي تحوم حول منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر. وسيتم اختيار البلد المضيف عقب مسلسل جديد من أربع مراحل، وليس من طرف مجلسه، وطبقا للوائح الجديدة التي جرت مراجعتها، سيصوت 209 اتحادات أعضاء في اجتماع الجمعية العمومية لاختيار الدولة المضيفة في مايو 2020.
وقال الفيفا إن «عملية تشاور» التي تحدد معايير جديدة للدول الساعية للاستضافة ستستمر إلى مايو 2017، تليها مرحلة إعداد حتى ديسمبر (كانون الأول) 2018 عندما ستقدم الدول عروضها الرسمية. وسيتم تقييم العروض من يناير (كانون الثاني) 2019 إلى فبراير (شباط) 2020 وسيتخذ القرار النهائي بعد ثلاثة أشهر أخرى.
ووعد إنفانتينو الذي تم انتخابه في فبراير الماضي في وقت يواجه فيه الفيفا أسوأ فضيحة رشوة في تاريخه، برفع عدد المنتخبات المشاركة في المونديال من 32 إلى 40 ورفع المساعدات للاتحادات الوطنية.
وأعلن الفيفا أنه سيدرس السماح بتلقي العروض المشتركة وسيراجع اللائحة التي تمنع القارة ذاتها من إعادة استضافة كأس العالم إلا بعد مرور ثماني سنوات. وهذا يعني أنه في ظل استضافة روسيا لكأس العالم 2018 سينبغي على أوروبا الانتظار على الأقل حتى 2030 لاستضافة البطولة مجددا. وهكذا، إذا كانت قطر، عضو الاتحاد الآسيوي حصلت على شرف استضافة مونديال 2022، فان تعديلا على مبدأ المداورة قد يسمح للصين بالترشح لاستضافة مونديال 2026، خصوصا أن الأرجنتين وأوروغواي ترغبان في استضافة مشتركة عام 2030. وبنشاطها الكبير للغاية في سوق الانتقالات، جعلت الصين رسميا من كرة القدم أولوية وطنية وأعلنت أنها ترغب في استضافة كأس العالم.
الولايات المتحدة التي ساندت إنفانتينو في فبراير الماضي، أعربت عن اهتمامها باستضافة مونديال 2026 حتى إن بعض المصادر تطرقت إلى تنظيم مشترك مع كندا.
كما أن الحظر الذي يفرضه الاتحاد الدولي على الترشيحات المشتركة منذ 2011، ستتم إعادة بحثه، وقد يرفع.
وكانت هذه القرارات الأولى لمجلس الفيفا في شكله الجديد الذي يعقد اجتماعه الأول منذ حل محل اللجنة التنفيذية وفقا لإصلاحات تم تمريرها في فبراير الماضي.
وقرر المجلس - الذي يمتلك دورا استراتيجيا - أن الدول التي ستقدم عروضا لاستضافة النهائيات يجب أن تفي بمتطلبات حقوق الإنسان وحماية البيئة. وسيتم استبعاد العروض التي لا تفي بهذه (المتطلبات الفنية).
وقال الفيفا إن اجتماع الجمعية العمومية الذي سيعقد غدا سينظر في الطلب المقدم من جبل طارق وكوسوفو للانضمام لعضوية الفيفا، وسيسمح لهما بالمشاركة في تصفيات كأس العالم 2018 إذا تم قبول عضويتهما.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.