هيئة كبار العلماء في السعودية تنوه بإعادة هيكلة مجلس الوزراء

الشيخ السديس: الأوامر الملكية تنم عن بصيرة نافذة ورؤية ثاقبة لخادم الحرمين

هيئة كبار العلماء في السعودية  تنوه بإعادة هيكلة مجلس الوزراء
TT

هيئة كبار العلماء في السعودية تنوه بإعادة هيكلة مجلس الوزراء

هيئة كبار العلماء في السعودية  تنوه بإعادة هيكلة مجلس الوزراء

نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية بصدور الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتضمنت إلغاء ودمج وترتيب اختصاصات كثير من الوزارات والأجهزة والهيئات العامة والمصالح الحكومية.
وأشار الدكتور فهد الماجد، الأمين العام للهيئة، بأن الأوامر ستسهم في تحقيق رؤية «المملكة العربية السعودية 2030» التي تهدف إلى تعزيز مكانتها العالمية والإسلامية والاقتصادية «بما يحقق رفعة هذا الوطن ورفاه المواطن والمقيم»، في ظل سياسات حكيمة وتنمية مخططة تراعي الثابت والمتغير، متمسكة بمبادئها، ومحافظة على الأسس التي قامت عليها، متطلعة إلى جهود أبنائها من العلماء والخبراء والساسة والمجربين.
وفي مكة المكرمة، ثمن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الأوامر الملكية، وقال: «لقد استبشر أبناء المملكة العربية السعودية بصدور الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، وابتهج الكل بهذه التغيرات المباركة والتنظيمات الحكيمة المنبثقة من (رؤية السعودية 2030) التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن وتحقيق مزيد من النماء والرفاهية»، وأضاف بأن ما تميزت به الأوامر من اختصاصات يؤكد للجميع الرؤى السليمة السديدة والخطط والاستراتيجيات لتحقق التوازن والاستقرار في وقت، عصفت فيه التغيرات السياسية والتحولات الأمنية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم، وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات، ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات.
ونوه الشيخ السديس بالتشكيل الجديد لمجلس الوزراء، مبينا أنه ينم عن بصيرة نافذة ورؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين؛ حيث ضم خبرات من أبناء الوطن ودمج بعض الوزارات وتغيير أسمائها حسب مقتضيات المصلحة العامة، وما يصب في مصلحة الوطن ومواطنيه.
وأشار إلى أن الملك سلمان راعى بتلك القرارات الشاملة خدمة الوطن والمواطن، وأنه لا عذر لأحد من بذل الجهد والمشاركة الفاعلة في البناء والتنمية والتعاون على خدمة هذا الدين والوطن وولاة الأمر وحفظ أمنه واستقراره ورخائه.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.