عروض من مصر والمغرب والجزائر في مهرجان قفصة الدولي للفرجة الحية

مسرحيتان من تونس في الافتتاح والاختتام

مشهد من فنون مسرح الشارع ({الشرق الأوسط})
مشهد من فنون مسرح الشارع ({الشرق الأوسط})
TT

عروض من مصر والمغرب والجزائر في مهرجان قفصة الدولي للفرجة الحية

مشهد من فنون مسرح الشارع ({الشرق الأوسط})
مشهد من فنون مسرح الشارع ({الشرق الأوسط})

انطلقت مجموعة من العروض الفنية المقبلة إلى تونس من المغرب والجزائر ومصر في مهرجان قفصة الدولي للفرجة الحية، الذي بدأ مساء الجمعة، ويتواصل إلى 12 من هذا الشهر.
وينتظر متابعو هذا المهرجان عرض مسرحية «البحر بيضحك ليه» لمركز الحرية والإبداع بالإسكندرية من مصر، ومسرحية «ريق الشيطان» لفرقة الناقوس لمسرح الأغواط من الجزائر، ومسرحية «يا ليل يا عين» من المغرب. أما من تونس، فإن عدد العروض المسرحية المشاركة في مهرجان الفرجة الحية قياسي، وتضم القائمة مسرحية «سوس» لمركز الفنون الدرامية بقفصة، وقد عرضت خلال يوم الافتتاح، ومسرحية «العنف» للفاضل الجعايبي، وهي التي ستؤسس سهرة اختتام المهرجان، و«أرض الفراشات» لسامي النصري و«المعاهدة» لمركز الفنون الدرامية بصفاقس ومسرحية «أو لا تكون»، لمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين.
وينظم المهرجان عددًا من المداخلات الفكرية بمشاركة مختصين من تونس والجزائر والمغرب ومصر من بينها مداخلة حول «تجربة المسرح الجزائري» يقدمها عمر فطموش، ومداخلة حول «المسرح الاحتفالي واقعه وآفاقه» ويقدمها المغربي عبد الكريم برشيد، إلى جانب مداخلة تحت عنوان «الفاضل الجعايبي.. تجربته بين المسرح العمومي والمسرح الخاص» ويقدمها الفاضل الجعايبي بنفسه، وهو مدير المسرح الوطني التونسي في الوقت الحالي.
وبشأن هذا المهرجان، قال الهادي عباس مدير مركز الفنون الدرامية والركحية ومدير المهرجان، إن مجموعة من العروض المسرحية العربية حاضرة بمركز الفنون الدرامية والركحية في عروض أولى ثم يتم توزيعها في عروض ثانية على مدن الحوض المنجمي، وهي مدن المتلوي وأم العرائس والرديف والمظيلة بعيدًا عن مركز الولاية – المحافظة.
وأشار عباس إلى برمجة عروض تنشيطية مبنية على الفرجة في نطاق ما يُسمى فنون مسرح الشارع، وهي من إنتاج شباب ولايات - محافظات - قفصة وتوزر وقبلي الواقعة جنوب تونس.
وتتنوع العروض التي يقدمها شباب مختص في المسرح والتنشيط وستوزع بدورها على مدن الحوض المنجمي، والساحات العامة والفضاءات الخارجية بمدينة قفصة، ومن المنتظر أن تسهم في مزيد تنشيط الحركة الثقافية والمسرحية بالجهة، وتكون أيضًا مناسبة للمبدعين الشبان لتقديم إنتاجاتهم وأعمالهم الإبداعية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.