وزير الخارجية القطري: رسالة الأمير لبوتين ركزت على سوريا والعنف في حلب

الرئيس الروسي يصف علاقة موسكو مع الدوحة بـ«الطيبة جدا»

وزير الخارجية القطري: رسالة الأمير لبوتين ركزت على سوريا والعنف في حلب
TT

وزير الخارجية القطري: رسالة الأمير لبوتين ركزت على سوريا والعنف في حلب

وزير الخارجية القطري: رسالة الأمير لبوتين ركزت على سوريا والعنف في حلب

أوضح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الرسالة الشفهية التي أوصلها من الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بتطور الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على الأزمة في سوريا، وخصوصا تصعيد العنف في حلب.
وأوضح الوزير أن زيارته إلى روسيا تأتي في سياق البحث عن سبل لإنقاذ عملية التسوية السياسية في سوريا، متابعا أنه بحث مع الرئيس الروسي في لقاء عقد في سوتشي أمس، الأوضاع في اليمن وليبيا وضرورة إعطاء دفعة جديدة لعملية السلام الشرق أوسطية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الرئيس الروسي أكد عزم البلدين على «تعزيز التعاون حول سوريا وفي المجالات الأخرى»، وأضاف: «إن رد بوتين على الرسالة جاء بتأكيد على أن بلاده تعتزم تعزيز التعاون مع قطر في الاتجاهات كافة، ويتضمن ذلك الحوار السياسي والاقتصاد».
وحول اختلاف وجهات النظر، قال لافروف: «مهما كان التباين في مواقفنا، فالشيء الأهم الذي يجمعنا هو السعي إلى تحقيق تسوية سياسية تحول دون انهيار الدولة وتحفظ سوريا كدولة موحدة الأراضي وذات سيادة تحتفظ بمؤسسات الدولة».
وأكد وزير الخارجية القطري أن بلاده تشاطر روسيا موقفها حول ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لإنهاء الأزمة المستمرة منذ 5 سنوات.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد بوتين على وصف العلاقات التي تكونت بين موسكو والدوحة بأنها طيبة جدا، مضيفا أن قطر تلعب دورا مهما جدا في العمليات الجارية بالمنطقة، وأن موسكو تقيم اتصالات دائمة بالقيادة القطرية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.