تصفيات المونديال تهدد مستقبل سلام شاكر مع الفتح

إدارة النادي طالبت لاعبيها بالبطاقة الآسيوية

سلام شاكر
سلام شاكر
TT

تصفيات المونديال تهدد مستقبل سلام شاكر مع الفتح

سلام شاكر
سلام شاكر

تتجه إدارة نادي الفتح إلى تجديد عقد المحترف العراقي سلام شاكر، وسط مخاوف من كثرة ارتباطاته الدولية مع منتخب بلاده، الذي يستعد لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتبدو هناك قناعة كبيرة بقدرات شاكر الفنية وخبرته التي جعلت من خط دفاع الفتح أحد أقوى 3 دفاعات في دوري المحترفين السعودي، لكن ارتباطاته المستقبلية الكثيرة مع منتخب بلاده قد تضعه تحت تهديد التأخر عن العودة إلى الفريق والإرهاق والإصابات.
وكانت إدارة الفتح بدأت التجهيز للموسم الجديد في وقت مبكر من خلال تمديد عقود عدد من اللاعبين المميزين يتقدمهم الحارس علي المزيدي والمهاجم حمد الجهيم.
ويوجد احتمالية كبيرة في الاستغناء عن اللاعب الفنزويلي فالكون جيمينيز ولاعب الوسط العاجي باتريك جبالا لعدم تقديمهم المستوى الفني الذي يشفع لهم بالبقاء.
يذكر أن إدارة الفتح أجلت مناقشة مستقبل الجهاز الفني لفريقها بقيادة التونسي ناصيف البياوي حتى نهاية الموسم الحالي، وسط ترجيحات بالتجديد معه للموسم المقبل، بهدف ترتيب الأوراق مبكرا، وخشية إحداث أي تغيرات في الجانب الفني، والاستقرار لتحقيق أفضل النتائج، خصوصا أن الفتح يعد من أكثر الأندية حرصا على الاستقرار، كما حصل مع المدرب السابق فتحي الجبال الذي بقي 6 سنوات حتى حقق بطولة الدوري السعودي للمحترفين ثم بطولة السوبر.
كما أنها ستحتفظ باللاعب البرازيلي إيلتون للموسم الخامس على التوالي وترفض الاستغناء عنه.
يذكر أن إدارة الفتح تمسكت بحظوظ فريقها الأول لكرة القدم في حصد المركز الرابع في الدوري السعودي للمحترفين، على أمل في خوض الملحق المؤهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، رغم وجود مؤشرات بصعوبة تحقيق هذا الهدف، خصوصا أن التعاون بات يتمسك بهذا المركز بفارق أربع نقاط قبل جولتين من نهاية الدوري، وهذا يعني أن فوزه على الوحدة في المباراة القادمة يضمن لسكري القصيم حصد هذا المركز، الذي يعد الأفضل تاريخيا وقد يجعله ضمن المتواجدين في النسخة الجديدة للبطولة الآسيوية.
كما أن فوز النصر ببطولة «كأس الملك للأبطال» التي سيواجه فيها الأهلي قبل نهاية مايو (أيار) الحالي، يعني مشاركته في البطولة الآسيوية على حساب ثالث الدوري الذي يحتله الاتحاد مع وجود فرصة له بالتقدم إلى المركز الثاني مكان الهلال، حيث إن ثالث الدوري حينها سيخوض الملحق. ومع وجود كل هذه الحسابات أبلغت إدارة الفتح لاعبي فريقها بأهمية بذل كل الجهود الممكنة من أجل الفوز في مباراتي نجران، غدا الأحد، ثم الأهلي في الجولة الأخيرة على أمل تعثر التعاون بالتعادل على الأقل أمام الوحدة، ثم الخسارة من الاتحاد، وبالتالي سيكون اللجوء إلى الموجهات المباشرة لصالح الفتح في حال حدث تساوٍ في عدد النقاط بكون النموذجي فاز ذهابا وإيابا على سكري القصيم.
كما أن هناك توقعات أن يظفر الأهلي بـ«بطولة كأس الملك»، وبالتالي يخوض صاحب المركز الرابع في الدوري الملحق الآسيوي.
وتراجعت حظوظ الفتح كثيرا في حصد هذا المركز المستهدف بعد التعادل مع القادسية في الجولة 24، رغم أن الفريق أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين، ولكن الأداء تراجع في الشوط الثاني مما سمح للضيوف بإدراك التعادل الذي عُد كالخسارة لدى الفتحاويين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.