آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* الإمارات والسعودية ومصر والأردن تحصد جوائز «أوسكار الإعلام السياحي»
* حصدت الإمارات والسعودية ومصر والأردن والمغرب جوائز «أوسكار الإعلام السياحي لعام 2016»، التي ينظمها سنويا المركز العربي للإعلام السياحي. وتوج المركز الفائزين في حفل ضخم أقيم في مدينة دبي الإماراتية، بحضور عدد من كبار مسؤولي السياحة العربية. وسلم أحمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، دروع التكريم للفائزين، بحضور عدد كبير من صناع السياحة العربية والعالمية. وتلقى جوائز الإعلام السياحي اهتماما كبيرا من صناع السياحة والفندقة بالمنطقة العربية، وتوصف بأنها «أهم جوائز عربية في مجال السياحة».
ونال حسن حداد، وزير السياحة المغربي، جائزة شخصية العام السياحية، ونالت لقب الشخصية الحكومية الداعمة للسياحة العربية ميثاء المحروقية من سلطنة عمان، بينما فاز عصام عبد الرحيم من ليبيا بجائزة سفير السياحة العربية. وفازت مدينة دبي بجائزة المدن السياحية الأكثر نموا، ونالت حملة «عيش السعودية» جائزة أفضل حملة ترويجية سياحية. وحصلت مدينة البتراء بالأردن على لقب أفضل معلم سياحي، وتوجت مدينة شرم الشيخ بمصر بلقب أفضل مدينة عربية سياحية.
وفاز فندق «الريتز كارلتون ممشى دبي» بجائزة أفضل فندق ملائم للأسرة العربية، وحصلت شركة طيران «ناس» السعودية على لقب أفضل ناقل جوي عربي يدعم السياحة العربية.
وذهب لقب رجل التراث العربي لعام 2016 إلى الدكتور حمد الكواري من قطر، ونال لقب أفضل قيادة للهيئات السياحية الأجنبية سفيان علام من البحرين، أما لقب العضو المثالي لمركز الإعلام السياحي فذهب إلى خالد الدغيم من السعودية.
كما فازت صحيفة «هسبريس» بلقب أفضل صحيفة تهتم بالسياحة العربية، ونال برنامج «طوف وشوف» الذي تبثه إذاعة صوت العرب بمصر جائزة أفضل برنامج إذاعي داعم للسياحة.
وتقاسم برنامج «عيش سفاري» بتلفزيون «إم بي سي»، وبرنامج «عيشها في مصر» جائزة أفضل برنامج سياحي.
وقال وزير السياحة الأردني نايف الفايز، في كلمته بالحفل، إن «الترويج للسياحة في الدول العربية لا يهدف فقط إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية بالمنطقة، بل يهدف أيضًا إلى إبراز الحضارة العربية، ويكشف للعالم التاريخ العربي العريق، وفي الوقت نفسه يقدم للعالم الحاضر الغني بالتقدم والعمران».
* مطالبة «إيرباص» ببذل المزيد في تسويق «إيه 380»
* قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة طيران الإمارات، إن على إيرباص بذل مزيد من الجهد لبيع طائرتها العملاقة «إيه380».
وأدلى بتلك التصريحات في أعقاب تقرير لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، كشف عن أن إيرباص تخطط لخفض معدل إنتاجها لأكبر طائرة ركاب في العالم.
وتركز إيرباص - التي تواجه نقصا في المبيعات - بشكل متزايد على النسخة الجديدة المحتملة لطائرتها الأصغر حجما «إيه 350»، وقد قلصت بمقدار النصف خطة لتزويد الطائرة «إيه 380» بمحركات جديدة.
كانت طيران الإمارات - أكبر زبون للطائرة – قد طلبت شراء 142 طائرة «إيه 380»، منها 75 طائرة دخلت الخدمة بالفعل، وتستخدمها في تخفيف الازدحام على المدارج في مركز عملياتها بدبي.
وقال الشيخ أحمد للصحافيين، خلال معرض للسياحة والسفر بدبي، إن الأمر يرجع إلى إيرباص، مبديا اعتقاده أن الشركة ستواصل إنتاج تلك الطائرة.
وأضاف أن على طاقم المبيعات لدى إيرباص أن يبذل جهدا أكبر لتسويق الطائرة التي دخلت السوق قبل ثماني سنوات.
وأقلت طيران الإمارات 51 مليون مسافر في 2015، ويتوقع الشيخ أحمد أن يرتفع العدد إلى نحو 55 مليونا في 2016، بينما سيرتفع معامل الحمولة قليلا إلى 80 أو 81 في المائة، من 79 في المائة في العام الماضي.
واشترت منافستها (الاتحاد للطيران)، التي مقرها أبوظبي، حصصا في شركات طيران كثيرة، من بينها جت إيروايز الهندية، وإير برلين، وأليطاليا، لكن الشيخ أحمد قال إنه ليس لدى طيران الإمارات خطط مماثلة، مضيفا أن شركته تريد العمل بمفردها، وبصفة خاصة في ظل العدد الكبير من الطائرات التي تتسلمها كل عام، حيث سيكون من الصعب عليها أن تحل مشكلات ناقلات أخرى إذا اشترت حصصا فيها.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.