دراسة: تغيير الصور السلبية عن الذات من خلال العلاج الذهني يفيد في علاج الاكتئاب المتكرر

دراسة: تغيير الصور السلبية عن الذات من خلال العلاج الذهني يفيد في علاج الاكتئاب المتكرر
TT

دراسة: تغيير الصور السلبية عن الذات من خلال العلاج الذهني يفيد في علاج الاكتئاب المتكرر

دراسة: تغيير الصور السلبية عن الذات من خلال العلاج الذهني يفيد في علاج الاكتئاب المتكرر

أوضحت دراسة جديدة، أنه بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المتكرر فان تغيير الصور السلبية عن الذات من خلال العلاج الذهني قد يساعدهم أكثر من أي نوع آخر من العلاج.
ويركز العلاج المعرفي على أن تحل أنماط بناءة من التفكير محل أنماط التفكير السلبية. ويركز التأمل الذهني على ادراك الافكار والمشاعر الواردة وقبولها دون الاستجابة لها.
ووفقا لكبير الباحثين في الدراسة ويلم كويكن من جامعة أوكسفورد البريطانية، فان مزج أساليب العلاج الذهني بالعلاج المعرفي ينبغي أن يكون خيارا بالنسبة للمرضى.
وقال كويكن لوكالة أنباء "رويترز هيلث" في رسالة بالبريد الالكتروني "الامر يتعلق بالخيار بالنسبة للمرضى واضافة خيار آخر للأشخاص المعرضين بشكل كبير للاصابة بالاكتئاب مرة أخرى كي يظلوا بحالة جيدة على المدى الطويل".
وقال ريتشارد ديفيدسون الذي كتب الافتتاحية المصاحبة للدراسة "عندما يتم المزج بين العلاج الذهني والعلاج المعرفي فان أحد الاشياء التي نشهدها هي تدريب الناس على اعتبار أفكارهم مجرد أفكار وألا يقعوا في شراكها".
وحلل فريق البحث بيانات 1258 مشاركا من تسع تجارب عشوائية محكومة قارنت بين العلاج المعرفي المستند الى العلاج الذهني بأشكال أخرى من العلاج للاكتئاب المتكرر بين الاشخاص الذي خرجوا بشكل كامل أو جزئي من حالة اكتئاب.
وبشكل عام فان الاشخاص الذين تلقوا العلاج الذهني المعرفي كانوا أقل عرضة بنسبة 31 في المائة للاصابة بالاكتئاب مرة أخرى بعد 60 أسبوعا مقارنة بأشخاص تلقوا أشكالا أخرى من العلاج.
وكان هذا النوع من العلاج مفيدا بغض النظر عن العمر والجنس والتعليم والحالة الاجتماعية. لكن فائدته تجلت بشكل واضح بين الاشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب الحاد مقارنة بأنماط أخرى من العلاج.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.