فهد الكبيسي يحضر أغنيتين جديدتين لإطلاقهما منفردتين
بدأ اختيار أغنيات ألبومه المقبل وشارك في حملة مساندة مرضى «الزهايمر»
فهد الكبيسي والملحن عبد الله المناعي في ورشة عمل في أحد استديوهات البحرين مع الموزع البحريني ({الشرق الأوسط})
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
فهد الكبيسي يحضر أغنيتين جديدتين لإطلاقهما منفردتين
فهد الكبيسي والملحن عبد الله المناعي في ورشة عمل في أحد استديوهات البحرين مع الموزع البحريني ({الشرق الأوسط})
غادر الفنان القطري وسفير أغنيتها الحديثة فهد الكبيسي، إلى مملكة البحرين برفقة الملحن القطري عبد الله المناعي، للإشراف على ومتابعة أحدث أعماله الغنائية التي سيطرحها منفردة، خلال الفترة المقبلة، الذي أعدها هذه المرة مع الموزع الموسيقي البحريني سيروس، حيث نفذ وسجل أغنيتين جديدتين سيطلقهما معا في الوقت نفسه. وأوضح فهد الكبيسي، أن هذا التعاون الجديد الذي سيطلقه خلال أيام قليلة عبر الإذاعات الخليجية والعربية، ومن خلال قناته التلفزيونية في موقع «اليوتيوب» youtube.com-Fahadalkubaisi، أنه سيكون مختلفا في كل شيء من حيث الفكرة والأداء، وحتى على مستوى الألحان، وسيرافقهما أيضا حملة إعلامية على مستوى الوطن العربي، مؤكدا عبر حساباته المختلفة في «إنستغرام وتويتر» وصفحته في «فيسبوك»، قائلا: «عندما اجتمع مع هؤلاء المبدعين أشعر بجمال الفن والموسيقى»، وأشار إلى كل من عبد الله المناعي، رفيق رحلته الفنية، والموزع سيروس، وقال أيضا: «موسيقاهم تعبر كل الحدود»، وبذلك يكون قد انتهى من تركيب صوته عليهما، وبات الأمر في عملية المكس والماسترنغ. هذا، وبدأ فهد في عملية البحث عن أغنيات جديدة لألبومه المقبل، إلى جانب تنفيذ وتسجيل عدد من التي وقع عليها اختياره، والتي يحرص أن تكون على مستوى المرحلة المقبلة من مشواره الغنائي، والتي سيؤكد من خلالها تميزه على مستوى الأغنية القطرية الخليجية، والعربية التي بات يعد لها مجموعة أعمال مهمة سترى النور قريبا. من ناحية أخرى، وضمن مشاركاته الإنسانية والخيرية، شارك الكبيسي في حملة «أخاف أنسى أجمل ذكرياتي» التي تدعم وتساند مرضى «الزهايمر» وتساعد ذويهم على الاهتمام بهم؛ وذلك لصالح الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر.
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما، ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاتجاه.
وكان أحدث المطربين الذين استعانوا بنجوم الدراما مغني الراب المصري ويجز، الذي أصدر أحدث «تراك» غنائي بعنوان «أنا» عبر قناته بموقع «يوتيوب» أخيراً، حيث شاركته الفنانة المصرية فيفي عبده الكليب وتصدرت الغلاف بزي شعبي لافت.
كما شاركت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد مع المطرب الأردني عزيز مرقة في كليب «ما تيجي سكة»، الذي طرحه مرقة قبل أيام عبر قناته بموقع «يوتيوب»، وشهدت الأغنية أيضاً بجانب السياق الدرامي، غناء الفنانة المصرية لأول مرة في مشوارها عبر ديو غنائي بينها وبين مرقة.
لم تكن مشاركة عبده وأبو اليزيد الأولى من نوعها في عالم الكليبات الغنائية، حيث شهدت كليبات أخرى مشاركة نجوم وتوظيفهم في قصص درامية أو كوميدية مشوقة، ومن بين الكليبات التي قدمت هذه الفكرة كليب أغنية «أماكن السهر» للفنان عمرو دياب ودينا الشربيني، وكليب أغنية «يلي أحبك موت» للفنان ماجد المهندس والفنانة الكويتية أمل العوضي.
كما شاركت الفنانة شيماء سيف مع الفنانة التونسية أميمة طالب في أغنية «مية مية»، وشارك الفنان اللبناني نيقولا معوض مع الفنانة السورية أصالة عبر كليب «والله وتفارقنا»، كما ظهر الفنان المصري أحمد مجدي مع أميمة طالب في كليب أغنية «أنا شايفاك»، وشهد كليب «قولي متى»، مشاركة الفنان المغربي سعد لمجرد والمطربة الهندية شريا غوشيال.
وجمعت أغنية «لمة الحبايب» الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، وشارك الفنان الأردني منذر رياحنة الفنانة التونسية لطيفة أغنية «طب أهو» من إخراج جميل جميل المغازي.
المخرج المصري جميل المغازي يرى أن الأداء التمثيلي جزء مهم في الأغنية المصورة، بجانب التسويق باسم الممثل المشارك، ويؤكد المغازي لـ«الشرق الأوسط» أن الموضوع يجمع بين الشقين التجاري والفني للخروج بمنتج مختلف.
ويضيف المغازي: «التسويق الجيد لا بد له من عناصر جذب قوية حتى يحقق النجاح والمشاهدات».
وعن مشاركة رياحنة في كليب «طب أهو» من إخراجه، قال المغازي إن «منذر صديق مقرب له وللفنانة لطيفة، ومشاركته حينها حملت معاني ومكسباً كبيراً بعد مشاركات درامية وسينمائية لافتة له في الآونة الأخيرة من شأنها جذب جمهوره للكليب أيضاً».
وفي السياق نفسه، شاركت الفنانة المصرية ثراء جبيل مع الفنان المصري تامر حسني في كليب «موحشتكيش»، من ألبوم «هرمون السعادة»، وقبل هذه الأغنية قدم تامر أغنية «حوا»، وشاركته الكليب الفنانة السعودية أسيل عمران في ثاني تعاون فني بينهما بعد أغنية «ناسيني ليه» التي عرضت قبل 5 سنوات.
ويعتقد الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أن «رؤية المخرج ونظرته لفكرة الأغنية لهما دلالة فنية وهدف من مشاركة الطرفين، خصوصاً أن الممثل يختلف في تناوله وعرضه للفكرة والتعبير التمثيلي عن الموديل العادي».
ويضيف إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب الرؤية الفنية للمخرج يكون لدى صناع العمل رؤية تجارية في بعض الأحيان ومحاولة اختراق جمهور ملول صعب اجتذابه بالوسائل العادية، لا سيما أن هناك من ابتعد كلياً عن بعض الألوان الغنائية التقليدية المنتشرة في السنوات الأخيرة».
ونوه إبراهيم إلى أن محاولة صناع العمل كسر الملل من خلال مشاركة نجم محبوب وله جماهيرية هي إضافة للعمل وعنصر جذب من خلال ما يقدمه على المستويين التجاري والفني، بالإضافة إلى أن «الديو الغنائي»، سواء بالتمثيل أو بالغناء، له جمهور؛ لأن الناس تجذبها الأفكار المختلفة بين الحين والآخر بعيداً عن النمطية المعتادة.
وتؤكد الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركات نجوم الدراما في الكليبات الغنائية كموديل هي منفعة مشتركة بين الطرفين، وخصوصاً من الناحيتين المادية والجماهيرية، لكنها وصفت ظهورهم بالعابر الذي لن يضيف لمشوارهم التمثيلي، بعكس المطرب الذي يعد الرابح الأكبر من ظهور نجوم الدراما في أعماله».