قمة سعودية ـ أردنية تتوج بإنشاء مجلس تنسيق

خادم الحرمين والملك عبد الله الثاني بحثا التعاون بين البلدين ومستجدات المنطقة

الملك سلمان والملك عبد الله الثاني بعد انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان والملك عبد الله الثاني بعد انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

قمة سعودية ـ أردنية تتوج بإنشاء مجلس تنسيق

الملك سلمان والملك عبد الله الثاني بعد انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان والملك عبد الله الثاني بعد انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الرياض أمس, جلسة محادثات استعرضت آفاق التعاون بين البلدين ومجمل الأحداث والتطورات في المنطقة.
ووقع الجانبان على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني، بحضور خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني. وقعه من الجانب السعودي الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومن الجانب الأردني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة.
وأكد بيان مشترك صدر عقب القمة أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى السعودية تأتي انطلاقًا من العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين. وأكد البيان أن مجلس التنسيق يهدف إلى تنمية العلاقات الاستراتيجية وتعميقها بينهما في المجالات المشار إليها في بيان مشترك سابق صدر في 11- 4- 2016، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي، إلى الأردن، تلبية لدعوة من الملك عبد الله الثاني.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.