صدارة ليستر وتوتنهام تكشف التناقض في أندية السوبر الإنجليزية

بعثا الأمل في الأندية الحالمة بمنافسة الكبار التقليدين.. وأظهرا أخطار النجاح

رانييري نجح في قيادة ليستر للصدارة بفضل تشكيلة سحرية (إ.ب.أ)  -  توتنهام دخل المنافسة على القمة بفضل تشكيلة رائعة ومدرب واع (أ.ف.ب)
رانييري نجح في قيادة ليستر للصدارة بفضل تشكيلة سحرية (إ.ب.أ) - توتنهام دخل المنافسة على القمة بفضل تشكيلة رائعة ومدرب واع (أ.ف.ب)
TT

صدارة ليستر وتوتنهام تكشف التناقض في أندية السوبر الإنجليزية

رانييري نجح في قيادة ليستر للصدارة بفضل تشكيلة سحرية (إ.ب.أ)  -  توتنهام دخل المنافسة على القمة بفضل تشكيلة رائعة ومدرب واع (أ.ف.ب)
رانييري نجح في قيادة ليستر للصدارة بفضل تشكيلة سحرية (إ.ب.أ) - توتنهام دخل المنافسة على القمة بفضل تشكيلة رائعة ومدرب واع (أ.ف.ب)

لا أحد يقول إن الأغنياء لا يملكون ميزة هائلة لكننا أمام موسم إنجليزي ربما انكشف فيه تناقض الأندية السوبر، وعيوب الأندية الكبرى، وأخطار النجاح.
لنتخيل أن يصل الضجيج الصادر من أندية النخبة إلى نتيجته الأكثر تطرفًا بالتحالف من نظيرتها الكبرى في أوروبا من أجل إنتاج دوري سوبر، يضم أندية تشبه الامتيازات التجارية، تلعب مع بعضها مرارًا ومرارًا. سيكون هناك لقب من نوع ما في نهاية البطولة، لإضفاء مظهر تنافسي على الأقل، لكن الهدف الحقيقي سيكون توليد العائد المادي. سيتخذ الجانب الرياضي مكانًا ثانويًا، بينما يكون عنصر التسلية والإمتاع هو الأهم. لن يكون هناك هبوط، ومن ثم سينتفي عنصر الخوف لتصبح اللعبة أكثر ميلاً للهجوم. ستخطف الأهداف الأنظار وهنا ستكون المعركة الحقيقية، مهما كانت أهمية الألقاب.
ومن خلال جعل العائد المادي الأولوية، فإن التركيز سيتحول أكثر وأكثر إلى العنصر الفردي. سيكون من المرجح إلى حد بعيد أن يسعى الجمهور إلى تنزيل مقاطع من الإنترنت لأحد المهاجمين وهو يستعرض مهاراته في لعب الكرة من أعلى المنافسين أو تسديدها بالقدم الثابتة أو تمريرها بين قدمي المنافس، أكثر من اهتمامه بأداء رباعي دفاعي متمرس ينفذ مصيدة التسلسل ببراعة.
كما أن النجوم المتأنقين وذوي الموهبة والمهارة من السهل تسويقهم أكثر من لاعبي الوسط الذين ليس لهم مميزات واضحة والذين يؤدون أدوارًا مساندة. سيكون هناك نجم ومجموعة من اللاعبين المساندين له: سنرى كرة القدم، أكثر مما نراها حاليًا بالفعل، من منظور ليونيل ميسي ضد كريستيانو رونالدو، أو المساوين لهم في المستقبل. ستصبح سياسة «الغلاكتيكوس» القاعدة لا الاستثناء. لن يهتم أحد، على الأقل في البداية، بأرقام نجم فرنسا السابق كلود ماكيليلي، لكنهم سيعملون على تلميع السلعة الفاخرة بطبقة فوق طبقة من الطلاء الذهبي. قد يأتي وقت تكون هناك سوق رائجة للاعبين من نوع ماكيليلي، وسر كرة القدم الوضيع، والبطل المضاد، والمدمرين الذين يسمحون للمبدعين بالإبداع، بل الحاجة الأكثر موهبة، رغم كل شيء، في الحصول على الكرة.
لكن الاعتراف بالحاجة لمدافع قوي مثل ماكيليلي ليست كافية، وهو ما كان على الأقل من أسباب استقالة أريغو ساكي كمدير فني لريال مدريد في ديسمبر (كانون الأول) 2005. والذي قال وقتذاك: «لم يكن هناك أي مشروع. كان الأمر يتعلق باستغلال الصفقات الجيدة. إذن، على سبيل المثال، كنا نعرف أن زيدان وراؤول وفيغو لا يرتدون إلى الخلف، ومن ثم كان علينا أن نستعين بلاعب أمام الرباعي الدفاعي يستطيع أن يدافع. لكن هذه كرة قدم رجعية، إنها لا تعظم قدرات اللاعبين بشكل تلقائي، وهو في واقع الأمر المغزى من التكتيكات: أن تصل لهذا التأثير المتعاظم على قدرات اللاعبين».
يقول ساكي: «في كرة القدم التي ألعبها، صانع الألعاب هو أي لاعب يمتلك الكرة. لكن إذا كان لديك ماكيليلي، فإنه لا يستطيع فعل ذلك، فهو ليس لديه الأفكار للقيام بذلك، رغم أنه بالطبع رائع في انتزاع الكرة. أصبح الأمر كله متعلق بالمتخصصين. هل كرة القدم لعبة جماعية ومتجانسة؟ أم أنها مسألة تتعلق بالدفع بعدد معين من اللاعبين الموهوبين وموازنتهم بعدد معين من المتخصصين»؟
إن كرة القدم التي تركز على الأفراد هي كرة قدم رجعية. وأعظم الفرق، وأكثرها إثارة للاهتمام، وهم أولئك الذين يلعبون كرة هجومية - المجر بقيادة غوستاف شيبيش، وأياكس بقيادة رينوس ميتشلز، وميلان بقيادة ساكي، وبرشلونة غوارديولا - لا يعتمدون على الأفراد، وإنما على الأداء الجماعي، وعلى نظام يعظم صفات الأفراد بداخله. يمضي ساكي إلى القول: «كرة القدم اليوم تتعلق بإدارة صفات الأفراد. ولهذا ترى تزايد عدد المتخصصين. لقد طغى الفردي على الجماعي. لكن هذه علامة ضعف. وهذا الأسلوب يمثل رد فعل وليس تحركًا استباقيًا».
كان ساكي يتحدث بهذه الكلمات في 2008، قبل انفجار برشلونة بقيادة غوارديولا، وكان يتحدث تحديدًا عن سياسة الغلاكتيكوس، لكن تقتضي الأمانة بالقول إن نموذج اللاعب الشهير لا يزال يهيمن على تفكير كثير من الأندية. حول هذا التفكير إلى نموذج لدوري سوبر وستظهر احتمالية بأن تلعب أندية النخبة الثرية كرة قدم متساهلة، في حين أنه فيما يتبقى من مسابقة محلية، قد يظهر من المدربين من يفضل الالتزام التكتيكي ويستوعب الأفراد ويركز على البناء، ويخلق فريقًا ينبض بالحيوية، معتمدًا على اللاعبين صغار السن، ممن ليسوا من النخبة. يقدم هؤلاء شكلاً من كرة القدم «أفضل» من ذلك المقدم في دوري السوبر، أفضل، في هذه الحالة، تعني أكثر ذكاء، وأكثر كفاءة وأكثر فعالية وقد تكون بالنسبة لمن لا يضعون كل اهتمامهم على المهارات الاستعراضية، أكثر إرضاء من الناحية الجمالية.
كل ما عليك أن تتمناه في حال أصبح هناك دوري سوبر، أن تظل هناك آلية ما يمكن من خلالها للأندية غير المنتمية لهذا الدوري أن تنافس أندية السوبر.
نحن ممتنون لأن هذا النموذج ما زال بعيدًا، لكن آثاره موجودة بالفعل. لقد تم دفعنا لسنوات في الكرة الإنجليزية إلى الاعتقاد بأن هناك 4 أندية كبرى تملك هيمنة مطلقة لدرجة ألا يمكن الاقتراب منها. لكن هذا الموسم قضى على كل هذه التصورات المسبقة وكثير من الأفكار الأخرى.
من مفارقات توزيع الثروة في اللعبة الحديثة، التي تلمح إلى نموذج التواطؤ والتساهل في دوري السوبر، أنه من خلال تكديس المواهب، لا تقوض أندية النخبة منافسيها فحسب، بل تقوض نفسها إلى حد ما. إذا كان لديك 20 أو 25 من نخبة اللاعبين، فكل منهم سيطلب اللعب بانتظام. إذا كانت ثروتك تعني أنك جمعت كثيرًا من المواهب الأفضل في العالم في ناديك، فمن المرجح أن تتقدم في كل من المسابقات المحلية والأوروبية. قد ينتهي بك المطاف إلى لعب 60 مباراة أو نحو ذلك في الموسم الواحد، في الوقت الذي تخوض فيه الأندية التي تلعب في نفس بطولة الدوري من 40 إلى 45 مباراة.
وهاتان المسألتان - الحاجة لإعطاء كل اللاعبين الفرصة للمشاركة والحاجة إلى إراحة اللاعبين - تجتمعان لتحقيق مبدأ التدوير. وهي تنطوي على عقلانية واضحة، وضرورية حتى بالنسبة للفرق الناجحة (كما هو موضح على موقع رفائيل بينيتيز)، لكنها من الممكن أن تقوض ذلك التفاهم المتبادل الذي اعتاد أن يميز أفضل الفرق.
لا أحد يقترح العودة إلى تلك الأيام عندما كان رون سوندرز يستطيع أن يقود استون فيلا للفوز باللقب بالاعتماد على 14 لاعبًا فقط، لكن هذا الموسم أظهر عودة إلى نموذج أكثر قدمًا. فمع التبدل في أماكن الفرق الأربعة المعتادين وتعرضها للإخفاق تلو الآخر، ظهر ليستر وتوتنهام بقوام أساسي منتظم من اللاعبين.
يمكن إثبات هذه الفكرة عن طريق الحفظ: جرب أن تذكر أسماء لاعبي ليستر أو توتنهام الأساسيين، الأمر سهل، حتى في ظل عادة ماوريسيو بوكيتينو بتبديل لاعبي قلب دفاعه لتقليل العبء البدني عليهم. الآن حاول، حتى وأنت تمسك بقائمة الفريق، أن تذكر أسماء اللاعبين الـ11 الأساسيين لمانشستر يونايتد في موسم 2012 - 2013، هذا مستحيل تقريبًا.
تدعم الإحصائيات هذه النقطة. لدى ليستر 7 لاعبين أساسيين لعبوا أكثر من 2500 دقيقة في الدوري هذا الموسم، ولا يملك أي فريق آخر سوى 5 من مثل هؤلاء اللاعبين، بورنموث، سوانزي والمهم، توتنهام، ومانشستر سيتي، ليست لديها أي من اللاعبين الذين لعبوا مثل هذا الوقت.
تعتبر النظرية التي يتحدث عنها ساكي حالة خاصة، وسيكون من المضلل أن نقول إن ليستر يلعب كرة قدم مشابهة لتلك التي كان يقدمها فريق ميلان بقيادة ساكي. لكن ليستر يظهر فوائد أن يكون لديك فريق متكامل، ومتماسك يقاتل كل فرد فيه من أجل الآخر ويفهم كل لاعب فيه بدقة دوره في إطار الفريق ككل.
أجرى المدرب كلاوديو رانييري 25 تغييرًا فقط على الـ11 لاعبًا الأساسيين لفريق ليستر هذا الموسم. في عصر الدوري الممتاز، كان أقل عدد من مثل هذه التغييرات التي يجريها فريق بطل هو 26، ومسجل باسم مانشستر يونايتد في 1992 - 1993. لن يتخطى ليستر هذا الرقم، لكن إذا نجح في الفوز باللقب، فسيحتل المركز الثاني بالنسبة لأقل التغييرات في قائمة الفريق الأساسية، وهو المركز الذي يحتفظ به بلاكبيرن بـ47 تغييرًا في موسم 1994 - 1995 (آخر موسم في الدوري الممتاز يشارك فيه 22 ناديًا).
أجرى توتنهام 53 تغييرًا فقط، وهو ثالث أقل معدل في الدوري (بورنموث الثاني). ولنوضح في هذا السياق إلى أي مدى تعد هذه الأرقام استثنائية، فكر في الانتقادات التي وجهت إلى البرتغالي جوزيه مورينهو بسبب استنزاف لاعبي تشيلسي الموسم الماضي: أجرى 86 تغييرًا. قبل هذا كان مورينهو صاحب أقل معدل من التغييرات في قوام الفريق، 78، في موسم 2004 - 2005. وأجرى يونايتد في 2008 - 2009، 140 تغييرًا.
نحن في موسم قلل فيه «السمكري» (لقب رانييري)، من أعمال السمكرة. وهو موسم ربما انكشف فيه تناقض أندية السوبر، وعيوب الفرق الكبرى، وأخطار النجاح. لا أحد يقول إن الأغنياء لا يملكون ميزة هائلة، ولا أحد يقول إنهم لن يواصلوا سحق الفقراء لكن ربما، في هذا العصر الذي تقلصت فيه ميزة الأندية فائقة الثراء، بفعل الثروة التي حلت على الجميع جراء صفقات البث التلفزيوني الجديدة، هناك فرصة لأحد الأندية المتوسطة التي يتم إعدادها وتدريبها بشكل جيد ولديها الدافع والتفاهم المشترك.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.