ناخبو غينيا الاستوائية يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لتمديد ولاية الرئيس

ناخبو غينيا الاستوائية يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لتمديد ولاية الرئيس
TT

ناخبو غينيا الاستوائية يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لتمديد ولاية الرئيس

ناخبو غينيا الاستوائية يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لتمديد ولاية الرئيس

توجه الناخبون في غينيا الاستوائية، اليوم (الأحد)، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تمدد حكم الرئيس تيودورو أوبيانج المستمرة منذ 36 عاما، والتي جعلته أطول حاكم في القارة الأفريقية بقاء في السلطة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية، فقد فتح أكثر من 1400 مركز اقتراع موزعة على أنحاء البلاد أبوابها.
ويحق لنحو 330 ألف شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تغير موعدها في مارس (آذار) الماضي، من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أبريل (نيسان)، دون توضيح.
ومن المتوقع أن يكتسح أوبيانج منافسيه الستة، وكان قد حصل على أكثر من 95 في المائة من أصوات الناخبين في انتخابات عام 2009، وسط اتهامات من المعارضة بالتزوير.
وتقاطع الأحزاب البارزة للمعارضة انتخابات اليوم.
وكانت الخارجية الإسبانية قد أعربت، أمس، عن «قلقها» من التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن طوقت مقر حزب «مواطنون من أجل الابتكار» المعارض البارز في العاصمة مالابو، وفتحت النار، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
وكان أوبيانج قد وصل إلى السلطة بعد انقلاب عام 1979 الذي أطاح بعمه فراسيسكو ماسياس الذي حكم البلاد منذ استقلالها عن إسبانيا عام 1968.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».