الأزهر: التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوف السعودية إلى جانب نشر وسطية الإسلام

الطيب أكد أن اهتمام الملك سلمان بمصر ليس بمستغرب

الأزهر: التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوف السعودية إلى جانب نشر وسطية الإسلام
TT

الأزهر: التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوف السعودية إلى جانب نشر وسطية الإسلام

الأزهر: التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوف السعودية إلى جانب نشر وسطية الإسلام

دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقال، أمس، خلال استقباله الأمير تركي بن عبد الله بن العزيز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبد الله العالمية للأعمال الإنسانية، برفقة السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، إن «اهتمام الملك سلمان بمصر ليس بمستغرب على المملكة.. وعلى أبناء القائد الإنساني الملك الراحل عبد الله»، مؤكدا أن التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الأزهر لنشر وسطية الإسلام في ربوع العالم.
وقام الملك سلمان، قبل أسبوع، بزيارة رسمية هي الأولى من نوعها للأزهر بالقاهرة، وتفقد خلالها أعمال الترميم في الجامع الأزهر العريق التي تتم به بمنحة من المملكة العربية السعودية. كما قام الملك بتدشين مشروع مدينة البعوث الإسلامية الجديدة في مدينة القاهرة الجديدة (شرق العاصمة القاهرة)، لخدمة ما يقرب من 40 ألفا من الطلاب الوافدين من 120 دولة حول العالم للدراسة بالأزهر، ومن المقرر أن تستوعب المدينة الجديدة 5 آلاف وافد في مرحلتها الأولى، أما المرحلة الثانية فتشمل 35 ألف وافد، في أكبر دعم تقدمه المملكة العربية السعودية للأزهر في تاريخه.
واستقبل شيخ الأزهر، بمقر مشيخة الأزهر بحديقة الخالدين بالدراسة، بوسط القاهرة، أمس، الأمير تركي والسفير قطان، مشيرا إلى أن علماء الأزهر يُقدرون دور الملك سلمان، والملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في دعم الأزهر وإقامة مشروعات استراتيجية تمثل ركائز أساسية له، وذلك من خلال ترميم الجامع الأزهر، ومشيخة الأزهر القديمة، وإنشاء مطبعة المصحف الشريف، وإنشاء مدينة البعوث الإسلامية الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء كليات للطب والصيدلة والإعلام للبنات، وعدد من المشروعات المُهمة.
وأشاد الطيب بالمواقف الإسلامية للسعودية، مؤكدا أن «التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوفها إلى جانب الأزهر من أجل القيام بدوره في نشر وسطية الإسلام»، كما أشاد شيخ الأزهر بحرص الأمير تركي على متابعة المشروعات التي تنفذها مؤسسة الملك عبد الله في الأزهر بنفسه.
من جهته، أعرب الأمير تركي بن عبد الله عن تقديره لدور الأزهر في رعاية الفكر الوسطي للإسلام، واهتمامه بأبناء المسلمين حول العالم، مؤكدا حرص المؤسسة على التعاون مع الأزهر باعتباره منارة إسلامية للعالم الإسلامي أجمع، موضحا أن مؤسسة الملك عبد الله تُنفذ الكثير من المشروعات في كثير من دول العالم الإسلامي، لخدمة أبناء المسلمين فيها، مشيرا إلى أن المؤسسة سوف تواصل السير على نهج الملك الراحل عبد الله في عنايتها بالتعليم لتربية جيل من الشباب المسلم دينيا وتعليميا.
وأضاف الأمير تركي بن عبد الله أنه حريص على متابعة المشروعات التي بدأها والده الراحل الملك عبد الله، خصوصا أنه -رحمه الله- أوصاه بدعم الأزهر ورسالته، لافتا إلى أنه «من المتابعين لجهود شيخ الأزهر في مكافحة الفكر المتطرف ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».