«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

استخدام صافرات إنذار وطائرات دون طيار للتحذير

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا
TT

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

يشير تقرير جمعية الرفق بالحيوان الاتحادية الألمانية إلى أن 500 ألف حيوان يموتون سنويًا خلال عمليات الحصاد بالمعدات الضخمة، بينها 90 ألف من صغار الغزلان، وأعداد أكبر من القوارض واللبائن الصغيرة.
مع ملاحظة أن الحشرات والحيوانات الأخرى (التي لا تحس) لم تدرج في هذه الإحصائية. ويبدو أنه لا تتوفر إحصائيات عن الضحايا الحيوانية لعملية زراعة النباتات، ومكافحة الآفات الزراعية والقوارض، وإلا لتضاعف هذا الرقم كثيرًا.
رأفة بهذه الحيوانات، ومع اقتراب موعد الحصاد في ألمانيا، سيعمل المزارعون في منطقة بيتبورغ على تحويل حصادهم هذا العام إلى «حصاد صاخب». إذ سيزود الفلاحون، وبالتعاون مع جمعيات الرفق بالحيوان واتحاد الصيادين، معدات الحصاد بصافرات إنذار تطلق صوتًا صاخبًا برغبة تخويف الحيوانات الصغيرة التي تعيش في الحقل قبل البدء بالحصاد.
تشارك في المبادرة أكثر من 20 مزرعة كبيرة في المنطقة المخصصة لزراعة الحنطة، وتم إعداد صافرات إنذار تطلق الضجيج بقوة 120 ديسبل. يبدأ موسم الحصاد عادة في نهاية مايو (أيار) ومطلع يونيو (حزيران)، وذكر يوزيف بلومبيرغ، من دائرة البيئة الاتحادية، أن نجاح الحملة سيعني تعميمها كل سنة على مستوى ألمانيا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".