«أضوية المرور» للأغذية في ألمانيا

لضمان مطابخ ومصانع ومخابز نظيفة وسليمة

وزير حماية المستهلك يوهانيس ريمل مع «أضوية المرور» (د.ب.أ)
وزير حماية المستهلك يوهانيس ريمل مع «أضوية المرور» (د.ب.أ)
TT

«أضوية المرور» للأغذية في ألمانيا

وزير حماية المستهلك يوهانيس ريمل مع «أضوية المرور» (د.ب.أ)
وزير حماية المستهلك يوهانيس ريمل مع «أضوية المرور» (د.ب.أ)

من أجل شفافية أكثر أمام المستهلك، أعدت وزارة حماية المستهلك في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، لأول مرة في ألمانيا، تعليم الأغذية والمطاعم والفندق بنظام «أضوية المرور الصحي». ويمنح النظام للأغذية السيئة اللون الأحمر، وللأقل سوءًا اللون الأصفر، كما يمنح اللون الأخضر للأغذية التي تنطبق مع المواصفات الصحية.
وقال وزير حماية المستهلك يوهانيس ريمل إن تطبيق النظام، في حالة إقراره، يبدأ في مطلع 2019، ويمنح المطاعم والفنادق وشركات الأغذية مهلة 27 شهرًا كي يضعوا «أضوية المرور» على منتجاتهم طوعًا، بعدها سيلزم الجميع بالنظام. وينتظر أن يشمل «بارومتر الرقابة» أكثر من 150 ألف شركة لحوم وفندق ومطعم وشركة إنتاج أغذية.
وأشار الوزير إلى أن الفحوصات الدورية التي أجرتها الوزارة في عام 2015 تثبت أن 11 في المائة من المنتجات الغذائية لا تنطبق مع الشروط الصحية. ولهذا فإن شفافية أضوية المرور ستضمن في المستقبل مطابخ ومصانع ومخابز وأغذية نظيفة وسليمة صحيًا.
ولم ينجح قانون أضوية المرور الصحي أمام الحكومة الاتحادية رغم طرحه أكثر من مرة من قبل وزارتي حماية المستهلك في ولايتي بافاريا (11 مليونا) والراين الشمالي فيستفاليا (20 مليونا). ولهذا فقد قررت أكثر الولايات الألمانية كثافة بالسكان أن تكتفي بالقرار على مستوى الولاية.
ويبدو أن المقترح لم يعجب ممثلي نقابة المطاعم والفنادق (ديهوغا) التي رأت في «أضوية المرور الصحية» تعميمًا للشك بين الناس باستقامة أعضاء النقابة. وقال أندرياس ساش، ممثل النقابة: «ليس كل ما تسجله وزارة حماية المستهلك من نواقص يشكل خطرًا على حياة المستهلك، مثلاً قرميدة مكسورة في أرض المطبخ».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".