كوالالمبور تكشف الطريق المؤدي لكأس العالم 2018

السعوديون يترقبون منافسيهم.. و12 منتخبًا سيتوزعون على مجموعتين

المنتخب السعودي الأول لم يتأهل لكأس العالم منذ 2006 («الشرق الأوسط»)  -  هل يقود مارفيك الأخضر في المرحلة الحاسمة («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي الأول لم يتأهل لكأس العالم منذ 2006 («الشرق الأوسط») - هل يقود مارفيك الأخضر في المرحلة الحاسمة («الشرق الأوسط»)
TT

كوالالمبور تكشف الطريق المؤدي لكأس العالم 2018

المنتخب السعودي الأول لم يتأهل لكأس العالم منذ 2006 («الشرق الأوسط»)  -  هل يقود مارفيك الأخضر في المرحلة الحاسمة («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي الأول لم يتأهل لكأس العالم منذ 2006 («الشرق الأوسط») - هل يقود مارفيك الأخضر في المرحلة الحاسمة («الشرق الأوسط»)

تسحب عند الساعة الـ11:30 من صباح اليوم الثلاثاء «بتوقيت السعودية» في العاصمة الماليزية كوالالمبور قرعة الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة عام 2018 في روسيا. ويحق لقارة آسيا في المونديال أربعة مقاعد ونصف المقعد.
ويشهد الدور الثالث من التصفيات مشاركة 12 منتخبا تأهلت من التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا وهي السعودية وأستراليا وقطر وإيران واليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والإمارات والصين وسوريا والعراق. وتوزع المنتخبات الـ12 على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين ذهابا وإيابا.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى مونديال روسيا، ويلتقي صاحبا المركز الثالث في المجموعتين في ملحق آسيوي، يعبر الفائز فيه لخوض ملحق آخر مع رابع منتخبات الكونكاكاف لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم. وتبدأ منافسات الدور الحاسم في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكانت منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران مثلت آسيا في مونديال البرازيل صيف 2014. وخاض منتخب الأردن ملحقا مع نظيره الأوروغوياني وحسم الأخير البطاقة ولحق بالنهائيات.
وجرى تصنيف المنتخبات المشاركة في الدور الثالث، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في 7 أبريل (نيسان)، حيث وزعت على ستة مستويات جاء في المستوى الأول منتخب إيران «42 عالميا» ومنتخب أستراليا «50 عالميا» أما في المستوى الثاني فجاء منتخبا كوريا الجنوبية «56» واليابان «57» فيما حل في المستوى الثالث منتخبا السعودية «60» وأوزبكستان «66» بينما حضر في المستوى الرابع منتخبا الإمارات «68» والصين «81» في حين أن قطر «83» والعراق «105» حلا في المستوى الخامس، أما المستوى الأخير فجاء فيه منتخبا سوريا «110» وتايلاند «119».
وستكون القرعة بحسب أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مفتوحة ودون أي توجيه كما توقع كثيرون بسبب احتمالية سقوط المنتخبين السعودي والإيراني في مجموعة واحدة؛ إذ أن القرعة قد توقعهما في مجموعة واحدة لكن مباراتيهما ستقامان على ملاعب محايدة، وستحددان لاحقا بحسب رغبة كلا المنتخبين وإن كانت التوقعات تتجه إلى أن قطر وعمان ستكونان المرشحين لاستضافة المنتخبين ذهابا وإيابا بحسب رغبة السعودية وإيران كما هو الحال للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا من البلدين.
وستلفت هذه القرعة أنظار الجماهير في منطقة الخليج كون منتخبات السعودية والإمارات وقطر والعراق مشاركة في الدور الآسيوي الحاسم، وقد تقع هذه المنتخبات في مجموعة واحدة باستثناء منتخبي قطر والعراق اللذين قد يقع أحدهما في مجموعة واحدة إلى جانب السعودية والإمارات لتكون هناك مواجهات ثلاثية عربية. ويأمل السعوديون والحال ذاته للمنتخبات العربية الثلاثة الأخيرة في اجتناب منتخبي أستراليا واليابان كونهما الأوفر حظا في التأهل لنهائيات كأس العالم، وبحسب المستويات فإن المنتخبين في حال وقعا في مجموعة واحدة سيحجزان مقعديهما مباشرة إلى نهائيات كأس العالم.
وقد يكون حلما بالنسبة للسعوديين تحديدا أن يقع منتخبا أستراليا المنتمي للمستوى الأول واليابان المنتمي للثاني في مجموعة واحدة على أن تذهب السعودية للمجموعة الأخرى بمعية منتخبي إيران وكوريا الجنوبية على اعتبار أن الأخيرين أقل قوة من اليابان وأستراليا.
وقد يلعب الأخضر أيضا مزيدا من المباريات في ملاعب محايدة في حال وقع مع إيران والعراق وسوريا وهذه المنتخبات الثلاثة المذكورة لا يمكن اللعب على الإطلاق على أرضيها لأسباب مختلفة، حيث إن الأولى لا تملك علاقات دبلوماسية مع السعودية، وبالتالي تم نقل مباريات أنديتها ومنتخباتها إلى دول محايدة، في حين أن العراق في الأصل لا يستضيف مبارياته في بلاده ويلعب خارجها، وهو ما يعني أن السعودية ستواجهه في ملاعب محايدة، والحال ذاته لمنتخب سوريا الذي تشكل الحرب في بلاده سببا رئيسيا في منعه من اللعب على أراضيه، وهو ما يعني أن مواجهته للأخضر ستقام في منطقة الخليج أو الأردن، علما بأن منتخب سوريا اختار سلطنة عمان للعب على أراضيها في تصفيات الدور الثاني، كما أن العراق اختار إيران للعب في أراضيها لكنه لا يمكنه فعل ذلك حينما يواجه السعودية، وسيضطر لاختيار دولة خليجية أو الأردن للعب مع الأخضر.
تصفيات الدور الحاسم بالنسبة للسعوديين يعني كثيرا، إذ إن الأخضر لم يتأهل لكأس العالم منذ أن بلغ مونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا وخسر بعدها فرصة اللعب في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، كما غاب عن اللعب في مونديال البرازيل عام 2014 لكن الجماهير السعودية متعطشة للتأهل هذه المرة، لكن العمل يحتاج إلى كثير من التركيز والقرارات الجريئة على صعيد عمل لجان اتحاد الكرة السعودي، وتحديدا روزنامة الموسمين المقبلين اللذين سيعيشان تصفيات الدور الحاسم المقبل.
وأهم القرارات الجريئة اتخاذ خطوة مهمة مع المدير الفني الهولندي فان مارفيك الذي لم يحسم مصيره بعد مع الأخضر كون عقده التدريبي ينتهي بنهاية شهر يونيو (حزيران) المقبل، ويتعين على السعوديين تمديد عقده حتى انتهاء التصفيات على الأقل. ولم يحضر مارفيك قرعة الدور الحاسم التي ستجرى صباح اليوم، وحضر بديلا عنه مساعده ومواطنه الذي يعمل مساعدا في الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم أدري كوستر، وكذلك حضر برفقته مدير الأخضر زكي الصالح، وسيحضران إلى جانب مدربي ومديري كافة المنتخبات الـ12، علما بأن أحمد الخميس أمين عام اتحاد الكرة السعودي سيكون حاضرا بدعوة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وستبدأ تصفيات الدور الحسم في الأول من سبتمبر المقبل، حيث يستهل الأخضر مشواره باللعب على أرضه بمواجهة منتخب «سوريا أو تايلاند» فيما سيخوض الجولة الثانية في 6 من الشهر ذاته خارج ملعبه، حيث يلتقي منتخب «قطر أو العراق» وفي الجولة الثالثة يلتقي إيران أو أستراليا في ملعبه يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، أما الجولة الرابعة فستكون أمام الإمارات أو الصين، وتقرر أن تكون على ملعبه يوم 11 من الشهر ذاته، أما جولة الذهاب الأخيرة فستكون أمام اليابان أو كوريا الجنوبية خارج ملعبه في 15 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.
وستكون مرحلة الإياب الحاسمة من الدور النهائي بدءا من 23 مارس (آذار) من عام 2017 المقبل، حيث يعود الأخضر للعب أمام سوريا أو تايلاند خارج ملعبه، ثم يلتقي قطر أو العراق على ملعبه في 28 من الشهر ذاته، أما مباراة إيران أو أستراليا فستكون خارج ملعبه يوم 13 الموافق لـ18 من شهر رمضان ما بعد المقبل من عام 2017، أما مباراة الإمارات أو الصين المقررة خارج ملعبه، فستكون في 31 أغسطس (آب) من عام 2017 المقبل، وستكون الجولة الأخيرة أمام اليابان أو كوريا الجنوبية على ملعبه في الخامس من شهر سبتمبر من عام 2017 المقبل وهي التي يفترض أن تفتح مسار الأخضر المونديالي الجديد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».