فيتنام تسجل حالتي إصابة بفيروس «زيكا»

فيتنام تسجل حالتي إصابة بفيروس «زيكا»
TT

فيتنام تسجل حالتي إصابة بفيروس «زيكا»

فيتنام تسجل حالتي إصابة بفيروس «زيكا»

قالت السلطات الصحية في فيتنام اليوم (الثلاثاء)، إنّ البعوض تسبب في أول اصابتين بفيروس زيكا المرتبط بآلاف حالات الاصابة بصغر حجم الرأس في الاجنة بالبرازيل. فيما أفاد مسؤولو الصحة، بأنّ امرأة عمرها 64 سنة في مدينة نها ترانغ الساحلية، وأخرى حامل عمرها 33 سنة في مدينة هوتشي منه، شعرتا بالاعياء جراء المرض في أواخر مارس (آذار)، وأكّدت فحوص تكررت ثلاث مرات، اصابتهما بفيروس زيكا.
وأعلنت وزارة الصحة في فيتنام في بيان اليوم، أنّ المريضتين في حالة مستقرة ولم ترصد أي اصابات لدى المخالطين والاقارب والجيران.
من جانبه، قال نجوين ثانه لونغ نائب وزير الصحة متحدثًا عن حالة الحامل في مدينة هوتشي منه "بعد اجراء الفحوص الخاصة بالاوبئة نرى أن مصدر العدوى هو البعوض". وقال على شاشة التلفزيون الفيتنامي من دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل أنّ المرأة في الاسبوع الثامن من الحمل.
كما أفاد نجوين تشي دونغ مدير ادارة الطب الوقائي في هوتشي منه، أنّ مسؤولي الصحة فرضوا طوقًا من الحجر الصحي حول عائلات المصابتين وأخذت عينات من المحيطين للفحص.
وفي السياق، ذكر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في اجتماع لإعلان الاصابتين، أنّ المنظمة تجري اتصالات وثيقة مع فيتنام.
وفي أول فبراير (شباط) الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ عدوى زيكا تمثل حالة طوارئ صحية، مشيرة إلى "قرائن قوية" تعضد العلاقة السببيّة بين الاصابة بالفيروس في أثناء الحمل وحالات صغر حجم الرأس لدى المواليد.
وينتقل فيروس زيكا إلى البشر من خلال البعوض. ولا توجد أدلة قاطعة تثبت أن الفيروس يسبب صغر حجم الرأس في الاطفال الرضع؛ لكن ثمة أدلة متزايدة تشير إلى العلاقة بينهما.
وقالت البرازيل إنّها أكدت تسجيل أكثر من 860 حالة اصابة بصغر حجم الرأس، وإنّها تعتبر أن معظمها يرتبط باصابة الامهات بفيروس زيكا. وتفحص حاليًا أكثر من 4200 حالة يشتبه في اصابتها بهذه الحالة.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.