نائب رئيس الهلال لـ «الشرق الأوسط»: أسامة هوساوي وباخشوين حتى الآن أهلاويان

قلق من عدم تشافي إدواردو وديغاو.. وشكوك حول كفاءة الجهاز الطبي

الإعلام تحدث عن مفاوضات هلالية مع أسامة هوساوي وباخشوين (المركز الإعلامي)
الإعلام تحدث عن مفاوضات هلالية مع أسامة هوساوي وباخشوين (المركز الإعلامي)
TT

نائب رئيس الهلال لـ «الشرق الأوسط»: أسامة هوساوي وباخشوين حتى الآن أهلاويان

الإعلام تحدث عن مفاوضات هلالية مع أسامة هوساوي وباخشوين (المركز الإعلامي)
الإعلام تحدث عن مفاوضات هلالية مع أسامة هوساوي وباخشوين (المركز الإعلامي)

شدد عبد الرحمن النمر نائب رئيس نادي الهلال على قدرة فريقه في المنافسة على حصد لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم هذا الموسم رغم تعرض الكثير من نجوم الفريق إلى الإصابات التي أبعدتهم عن المباريات وخصوصا مع تقدم الجولات في البطولة ذاتها.
وقال النمر بعد أن حقق فريقه فوزا مستحقا على الخليج بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات الجولة 21 أن الهلال سيواصل سعيه لحصد الدوري الغائب على خزينة النادي في السنوات الأربع الأخيرة، حيث أن الهلال من الفرق الكبيرة ولا يمكن أن يتأثر بغياب أي من عناصره في أي مباراة يخوضها الفريق.
وبين أن زج المدرب اليوناني جورجيوس دونيس بعدد من اللاعبين المبتعدين من فترة عن التشكيلة الأساسية وفي مقدمتهم يوسف السالم صاحب الهدف الأول يؤكد أن الهلال ينتهج التدوير حتى في المراحل الحاسمة، لأن لديه مجموعة مميزة من اللاعبين في جميع الخطوط.
وأكد أن الإصابات التي يمر بها عدد من نجوم الفريق وفي مقدمتهم إدواردو وديغاو وسلمان الفرج ونواف العابد لن توقف مسيرة الفريق، معتبرا أنها طبيعية في ظل الضغط في المنافسات على فريق الهلال على الصعيدين المحلي والخارجي، إلا أنه أبدى اطمئنانا كبيرا في أن يواصل الفريق طريقه في كل البطولات مهما كان حجم وأهمية اللاعبين الغائبين عن صفوف الفريق الهلالي.
وحول الأحاديث المتداولة حول توقيع الهلال مع ثنائي الأهلي أسامة هوساوي الذي سبق له اللعب للهلال وكذلك وليد باخشوين، قال: الأكيد أن أسامة هوساوي ووليد باخشوين هما حاليا مع الفريق الذي ينافسنا على الدوري فريق الأهلي، وحتى الآن هما أهلاويان..!!
من جانبه قال اليوناني دونيس مدرب فريق الهلال أن الفريق نجح في كسر العناد مبكرا أمام فريق الخليج الذي يعتمد بشكل كبير على التنظيم الدفاعي في مواجهة الهلال وكان الهدف المبكر لفريقه هو السبب الذي جعل الهلال يواصل طريقه نحو حصد النقاط.
وحول خسارة الفريق للنقاط وخصوصا بالتعادلات لمباريات كان بها الفرق المقابلة تنهج الأسلوب الدفاعي كما حصل قبل جولات قليلة أمام القادسية على نفس الملعب، قال: لا أحبذ في العادة المقارنات بين الفرق، وكان مهما أن نسجل مبكرا حتى نتفوق على الخليج الذي يصنف من الفرق الجيدة في بطولة الدوري.
وعن التأثير المتوقع لغيابات عدد من نجوم الهلال يتقدمهم البرازيليان إدواردو وديغاو بداعي الإصابات وهل للجهاز الطبي دور في عدم تأهيلهم الطبي بالصورة الكاملة قبل العودة للمباريات قال: إصابة إدواردو تعاوده ما بين الحين والآخر وهي عبارة عن كدمات وآلام، وأما ديغاو فهو يعاني من إصابة وآلام في عضلات البطن، وكانت هذه الإصابة قد مضى عليها قرابة موسم ونصف قبل أن أقدم لتدريب الهلال وكان لزاما أن يتم التدخل الجراحي.
أما قائد الهلال المتجدد محمد الشلهوب فأكد أن مشوار الدوري صعب وسينظرون إلى جميع المباريات الخمس المتبقية على أنها مباريات كؤوس، ولن يكون تركيزهم فقط على مباراة الأهلي في الجولة 24 والتي تعتبر مفصلية بين الفريقين المتنافسين، مبينا أن الفوز في أي مباراة في الدوري يساوي 3 نقاط، ولذا من المهم التركيز على جميع المباريات وعدم التفريط في أي منها.
فيما عبر مهاجم الهلال الذي كان حبيسا لدكة الاحتياط لعدد كبير من المباريات يوسف السالم عن سعادته بالفوز، معبرا عن ارتياحه بافتتاح التسجيل لفريقه والذي جلب النقاط الثلاث في مسيرة الدوري.
من جانب آخر، عاود الفريق الكروي الأول بنادي الهلال تدريباته بعد عودته من الدمام على طائرة خاصة بمران استرجاعي مغلق أمام الجمهور والإعلام، فيما بدأت الجماهير الهلالية تتساءل عن سر عدم قدرة الجهاز الطبي على إيجاد حلول طبية لإعادة الثنائي البرازيلي ديغاو وإدواردو إلى الملاعب من جديد؟!
وكانت أنباء طبية في النادي قد أشارت إلى عدم مشاركتهما أمام الجزيرة الإماراتي يوم بعد غد الأربعاء.
الجدير بالذكر أن البعثة الأخير ستصل للرياض اليوم تأهبًا لمواجهة الهلال في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الآسيوية الثالثة في دوري أبطال آسيا بدوري المجموعات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.