مداخيل مباراة الهلال تسبب أزمة في «الخليج»

الأعضاء طالبوا بصرفها على الألعاب المختلفة

إيرادات مباراة الهلال صبت 300 ألف ريال في خزينة الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
إيرادات مباراة الهلال صبت 300 ألف ريال في خزينة الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مداخيل مباراة الهلال تسبب أزمة في «الخليج»

إيرادات مباراة الهلال صبت 300 ألف ريال في خزينة الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
إيرادات مباراة الهلال صبت 300 ألف ريال في خزينة الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)

ظهرت بوادر أزمة عميقة ومبكرة بين رئيس مجلس إدارة نادي الخليج المهندس فوزي الباشا وغالبية أعضاء مجلس الإدارة التي تمت تزكيتهم قبل قرابة 10 أيام فقط، حيث برزت الاختلافات في وجهات النظر، بل وصفها مقربون من النادي بأنها تحزبات صريحة داخل المجلس كان أول نتائجها استقالة العضو حسين المبارك الذي يعد العضو المستقل الوحيد في المجلس، فيما يحسب البقية بأنهم ضمن القائمة التي أعدها المرشح السابق لمنصب الرئاسة رضا السليس الذي أبعد عن المنافسة نتيجة عدم الأهلية، ونتج عن ذلك تزكية الباشا رئيسا.
ويبدو أن الدخل الذي حصل عليه النادي من مباراة الفريق الأول لكرة القدم أمام الهلال في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين سيكون له أثر كبير في توسيع الأزمة بعد أن طالب أعضاء في المجلس بأن يتم إيداع الدخل المالي الذي يقارب 300 ألف ريال في خزينة النادي للمصاريف العامة لكل الألعاب والأنشطة بدلا من أن تودع كما هو معتاد ضمن مصاريف فريق كرة القدم.
وبين مصدر خلجاوي موثوق لـ«الشرق الأوسط» أن السياسة التي كان يسير عليها رئيس النادي في المجلس السابق كانت ناجحة، حيث بقي الفريق الكروي في دوري المحترفين للموسم الثالث على التوالي، حيث فصل بشكل كامل مصاريف كرة القدم عن المصاريف الأخرى مما أسهم في جلب لاعبين على مستوى فني مميز والانتظام بشكل كبير في تسديد الرواتب والالتزامات المالية، لكن غالبية الأعضاء الذين ليس لديهم أي ميول تجاه كرة القدم يودون أن يوقفوا هذه السياسة من أجل إفادة عدة ألعاب وفي مقدمتها كرة اليد، رغم أن هذه اللعبة لا تجلب مبالغ مالية للنادي، مع أن نادي الخليج من الأبطال الدائمين في هذه اللعبة.
وعلى صعيد متصل بفريق كرة القدم، فقد تأكدت عودة الرباعي حسام الجدعاني وهتان باهبري وسلمان هزازي وعلاء ريشاني لمباراة الفريق القادمة ضد الاتحاد ضمن مباريات الجولة 22 من بطولة الدوري، حيث غاب الرباعي عن مباراة الهلال نتيجة البطاقات الملونة، فيما سيتواصل غياب اللاعب هادي العباس الذي أصيب للمرة الثالثة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بالرباط الصليبي مما قد يعجل باعتزاله كرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.