شهدت حملة بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الاوروبي تراجعا كبيرًا في تقدمها على الحملة المنافسة المطالبة بخروج بريطانيا من الاتحاد في الشهر الاخير، وفقا لاستطلاع أجرته عن طريق الهاتف شركة "ايبسوس موري" لقياس الرأي العام.
وأظهر الاستطلاع أنّ 49 في المائة سيصوتون لصالح بقاء بريطانيا داخل الاتحاد بانخفاض خمسة في المائة عن نتائج استطلاع شهر فبراير (شباط). وأظهر الاستطلاع أنّ 41 في المائة قالوا إنّهم سيصوتون لصالح ترك بريطانيا للاتحاد، ارتفاعا من 36 في المائة في الاستطلاع السابق.
ومن المقرر أن يصوت البريطانيون يوم 23 يونيو (حزيران)، على ما إذا كان يتعين على البلاد ترك الاتحاد أم البقاء فيه، وهو القرار الاستراتيجي الاهم الذي تواجهه بريطانيا منذ عقود والذي سيحدد دورها المستقبلي في السياسة والتجارة العالميين.
وشمل الاستطلاع 1023 مشاركًا بالغًا وأجري في الفترة من 19 إلى 11 مارس (آذار)، ممّا يعني أنّه لا يتضمن أي تأثيرات على التصويت لتفجيرات بروكسل يوم 22 مارس التي قتل فيها 35 شخصًا.
استطلاع يرجّح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
أكثر من نصف السكان سيصوتون لصالح خروجها
استطلاع يرجّح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة