مستقبل ساركوزي مهدد بعد قبول القضاء بصحة التسجيلات الهاتفية

مستقبل ساركوزي مهدد بعد قبول القضاء بصحة التسجيلات الهاتفية
TT

مستقبل ساركوزي مهدد بعد قبول القضاء بصحة التسجيلات الهاتفية

مستقبل ساركوزي مهدد بعد قبول القضاء بصحة التسجيلات الهاتفية

قبلت محكمة التمييز الفرنسية بصحة التسجيلات الهاتفية للرئيس السابق نيكولا ساركوزي، التي أدت إلى اتهامه بالفساد وإساءة استخدام النفوذ، الأمر الذي يهدد طموحاته السياسية قبل سنة من الانتخابات الرئاسية.
ويعني هذا القرار، أن ساركوزي (61 عاماً) سيخضع للمحاكمة قريباً، وقد يعني اعتباره غير مؤهل للترشح للانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند في 2012.
المكالمات الهاتفية بين الرئيس اليميني السابق ومحاميه تيري هرتزوغ على هاتف مسجل باسم "بول بيسموث" المستعار، وراء ملف محرج لساركوزي الذي يعرب فيها عن قلقه مما سيفعله القضاء بمفكراته التي صودرت في إطار ملف التحقيق في إساءة الأمانة بحق المليارديرة ليليان بوتنكور. ويتحدث كذلك مع محاميه عن مشروع الحصول من القاضي السابق في محكمة التمييز جيلبير ازيبرت، على معلومات مصنفة سرية مقابل التدخل لصالح ازيبرت لشغل منصب مرموق في موناكو، لكنه لم يفعل في نهاية المطاف.
وتقرر التنصت على المكالمات في إطار ملف آخر يتعلق بالحصول على تمويل لحملته الانتخابية في 2007 من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ويقول ساركوزي أن المقايضة لم تتم، وأنه ليس هناك ما يؤاخذ عليه، لكن المحققين يقولون إنها لم تتم لأنه ومحاميه عرفا أنه يتم التنصت عليهما.



الحكم على امرأة بالسجن 15 عاماً في أوكرانيا لمساعدتها الجيش الروسي

سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)
سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

الحكم على امرأة بالسجن 15 عاماً في أوكرانيا لمساعدتها الجيش الروسي

سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)
سكان يقفون بجوار منزلهم المتضرر بسبب ضربة صاروخية وسط هجوم روسي على مشارف أوديسا بأوكرانيا 28 نوفمبر 2024 (رويترز)

حكم القضاء الأوكراني، اليوم الخميس، على امرأة من منطقة دونيتسك، الواقعة في شرق البلاد، بالسجن 15 عاماً بسبب تمريرها معلومات عسكرية حسّاسة لروسيا.

وأقامت السلطات القضائية في البلاد آلاف القضايا المتعلّقة بالتواطؤ مع موسكو، منذ غزو قواتها أوكرانيا في عام 2022.

وقال المدّعي العام إنّ المرأة انتقلت إلى مدينة زيتومير في وسط البلاد، العام الماضي، وأجرت اتصالات عبر الإنترنت مع عنصر في الاستخبارات العسكرية الروسية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف مكتب المدعي العام أنّ المدانة «التقطت صوراً لمنشآت عسكرية، وحدّدت مواقعها عبر نظام تحديد المواقع، وأشارت إلى عناوينها الدقيقة، كما احتفظت بلقطات من موقع الخرائط (غوغل مابس)».

وتابع، في بيان: «لقد سلّمت البيانات التي حصلت عليها إلى استخبارات العدو؛ للتدمير».

وتستهدف تحقيقات كييف بشأن التعاون مع موسكو أشخاصاً تقول إنّهم قدّموا معلومات للجيش الروسي، وأن مسؤولين واصلوا العمل مع روسيا.