توسك حذر أكثر من كونه متفائلا بشأن التوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين

رئيس المجلس الأوروبي قال إنه يجب أن يحظى بقبول كل الأعضاء

توسك حذر أكثر من كونه متفائلا بشأن التوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين
TT

توسك حذر أكثر من كونه متفائلا بشأن التوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين

توسك حذر أكثر من كونه متفائلا بشأن التوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين

قال دونالد توسك رئيس المجلس الاوروبي اليوم (الخميس)، إنّه "يميل إلى الحذر أكثر من التفاؤل" بشأن فرص التوصل لاتفاق مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين.
وقبل ساعات من اجتماع بين زعماء أوروبا في مسعى للاتفاق على مكافآت مالية وسياسية لعرضها على تركيا مقابل التزامها بقبول اعادة كل المهاجرين الذين عبروا من شواطئها إلى اليونان، بدا توسك متشائما.
وأفاد توسك في مؤتمر صحافيّ بأنه "ينبغي أن يحظى الاتفاق بقبول كل الاعضاء 28 سواء كانوا صغارا أو كبارا"؛ في اشارة واضحة لاعتراضات قبرص على تسريع محادثات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي حتى تنفذ أنقرة التزاماتها السابقة.
وبعد عام وصل خلاله أكثر من مليون شخص إلى أوروبا هربا من الحرب والفقر في الشرق الاوسط ومناطق أخرى، تتطلع دول الاتحاد الاوروبي لتركيا بشدة كي تمنع تدفق المهاجرين.
كما توقع توسك محادثات صعبة قائلًا، إنّ أي اتفاق ينبغي أن يتوافق تماما مع القوانين الاوروبية والدولية وأن يساعد بشكل فعال في حل أزمة المهاجرين.
وفي انقرة، قال مسؤول تركي كبير اليوم، إنّ بلاده لا تعتزم أن تقدم مطالب جديدة خلال اجتماع مع زعماء دول الاتحاد الاوروبي بشأن أزمة الهجرة، وترى أنّ فرص انهاء اتفاق يتعلق بالأزمة صعبة؛ لكنّها ليست مستحيلة.
وأوضح المسؤول أنّه في حال تقديم مقترحات جديدة من الجانب الاوروبي ستبحثها تركيا، مضيفا أنّه يجب ألا يسمح لدول من بينها قبرص بعرقلة تحقيق تقدم.
كما افاد المسؤول لوكالة رويترز للانباء، شريطة عدم نشر اسمه قبل المحادثات الحساسة "سيكون من الصعب الخروج بنتيجة من هذه القمة؛ لكن ليس مستحيلا. السبب هو وجود لاعبين أكثر من اللازم في الجانب الاوروبي".
وعند سؤاله عما إذا كان الخلاف القديم بين أنقرة وقبرص قد يعرقل الاتفاق قال "ينبغي عدم السماح لبعض الدول بالتصرف على نحو يعوق احراز تقدم".
ويجتمع زعماء الاتحاد الاوروبي في بروكسل اليوم، لاقرار اتفاق يعرض على تركيا في اليوم التالي ويضمن التزام أنقرة بخطة تهدف لكبح تدفق المهاجرين على الجزر اليونانية.



الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)
TT

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام بسبب علاقاته مع الخبير المالي الأميركي جيفري إبستين الذي يشتبه في ارتكابه جرائم جنسية والذي انتحر في السجن عام 2019 قبل أن تتم محاكمته، عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصادقت محكمة في لندن الخميس على قرار للسلطات البريطانية صادر عام 2023 بمنع هذا الرجل الذي يوصف بأنه «مقرب» من أندرو شقيق الملك تشارلز الثالث من دخول أراضيها.

واشتبهت وزارة الداخلية في أن هذا الشخص كان متورطاً في «نشاطات سرية ومضللة» نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني وأنه يمثل على الأرجح تهديداً للأمن القومي.

وطعن المشتبه به البالغ 50 عاماً والذي عرّف عنه ببساطة بـ«إتش 6» في القرار، لكن لجنة الاستئناف المكلّفة شؤون الهجرة رفضت استئنافه، إذ اعتبر القضاة أنه في وضع يسمح له «بإقامة علاقات بين كبار المسؤولين الصينيين وشخصيات بريطانية يمكن استغلالها للتدخل السياسي من قبل الدولة الصينية».

وأصبح هذا الرجل مقرباً من أندرو لدرجة أنه دعي لحضور عيد ميلاده في العام 2020، وفُوِّض بالتصرف نيابة عنه للبحث عن مستثمرين صينيين محتملين، وفق ما كُشف خلال جلسة استماع في يوليو (تموز).

من جهته، أكّد الأمير أندرو مساء الجمعة أنه «استمع لنصائح» الحكومة و«أوقف كل الاتصالات» مع الشخص المعني «بمجرد إثارة مخاوف» حوله، وفق ما ذكر مكتبه في بيان مقتضب.

وأوضح أن الأمير أندرو التقى هذا الشخص «عبر قنوات رسمية ولم تُناقَش أمور حساسة» بينهما.